تكنولوجيا
الثلاثاء ٣١ كانون الثاني ٢٠٢٣ - 15:45

المصدر: lBCI

ماذا يشهد العام 2023 من جديد على صعيد التكنولوجيا ووسائل التواصل والتطبيقات؟

مع التطور التكنولوجي، والتغيرات التي تشهدها التطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي، أوضح المستشار في أمن وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي رولاند ابي نجم أن التوجه خلال العام 2023 هو الـ decentralized اي انه لم يعد شخصاً واحدا يضع القوانين ويتحكم بوسيلة التواصل الاجتماعي، بل هناك مجموعة تضع المواضيع والمسموح والممنوع.

أما التطبيقات التقليدية فشرح خلال برنامج “للتوضيح” عبر الـ LBCI، والذي تقدمه الاعلامية مايا عيد، أنها تحاول ادخال الـ metaverse خصوصا شركة meta، ليبدأ العيش مع العالم الافتراضي.

ماذا يعني العالم الافتراضي؟
هذا العالم يعني، بحسب ابي نجم، انه يصبح بالامكان الاتصال بين شخصين، وكأنهما يجلسان مع بعضهما في المكان نفسه، أكان خلال محاضرات أم حفلات غنائية وغيرها، افتراضيا.

ماذا عن الـchat gpt؟
يشرح ابي نجم أن الـ chat gpt هو تواصل الشخص مع روبوت للحصول على أجوبة. وهذا التطبيق يحزن مليارات البيانات، وبحسب ما يخزنه، يمكنه تقديم الاجوبة والدقة. وشدد ابي نجم على ان “داتا البيانات هي النفط الجديد”، مشيرا الى أن مع الوقت سيتطور.

الفرق بين غوغل والـ Chat gpt؟
بقول أبي نجم إن غوغل هو بحث مرتبط بالمواقع الالكترونية، أما الـ chat gpt فهي بحث مرتبط ببيانات، مثالا على ذلك، يمكن ان تطلب من التطبيق القيام بفرض ما عن موضوع معين، وهو يقوم بذلك ويرسله.

لكنه لوحظ، بحسب ابي نجم، أن أحيانا الاجابة، تختلف، بحسب اللغة المستخدمة.

الروبوتات ستنضم الى عالمنا؟
أكد ابي نجم أن الروبوتات هي موجودة أصلا في عالمنا، والكثير من المعامل تعمل بالروبوتات، إذ ان “سيري” هي روبوت. والروبوت هو مجموعة من البرمجيات الموجودة بـ hardware، بغض النظر عن شكل الروبوت، الذي عادة ما يكون لهدف تسويقي.

ومع اضافة الذكاء الاصطناعي يكون للروبوت قدرة التصنيع وممارسة الرياضة وغيرها…

ماذا عن مستقبل السيارات؟
يبدو بحسب ابي نجم أن “تسلا” تشهد اكثر من اشكالية، ابرزها، استثمار ايلون ماسك بتويتر ما كبّدها خسائر كبيرة، اضافة الى وجود منافسة مع شركات صينية لتصنيعها سيارات كهربائية.

وقال: أبعد من ذلك، اصبحنا نتحدث اليوم عن سيارات ذكية لا تسمح بوقوع حوادث، وتساهم بالقيادة الذاتية، وموضوع ازمة اليوم ليست ازمة الطاقة التي اعتبرها موقته بسبب الحرب الاوكرانية – الروسية، بل ازمة رقائق. وشرح في السياق، انه بسبب كورونا واغلاق الصين، استُخدمت الرقائق المخزنة للسيارات بالحواسيب والهواتف، ما أدى الى نقص حاد بالرقائق، ما أشعل حربا اقتصادية بين اميركا والصين.