الثلاثاء ٣١ كانون الأول ٢٠١٩ - 14:49

المصدر: صوت لبنان

ما هي ابرز التحديات التي واجهت رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة في العام 2019 ؟

يطوي العام 2019 صفحته الأخيرة إلا أن عهد الرئاستين الأولى والثالثة لا يبدو أنه سيطوي الصفحة الأخيرة من التحديات والوعود بقية حبرا على ورق فالوضع الإقتصادي والإجتماعي في لبنان كان الأكثر إلحاحا وحاجة لحل خصوصا في إنعدام فرص العمل وإرتفاع البطالة في طبقات المجتمع كافة فكان التحدي الأساسي للعهد في العام 2019 إنجاز تطبيق خطط إصلاح كان يؤمل منها وقف هدر الأموال في مؤسسات الدولة ومكافحة الفساد وإنعاش المؤشرات الإقتصادية المتهاوية. أما النتيجة فجاءت بتضاعف معدل البطالة في السنوات الماضية ووصوله الى 36% في العام 2019.

 فضلا عن ذلك فإن نسبة الفقر في لبنان وصلت الى ما يزيد عن 30% وفق بيانات البنك الدولي.

ملفات أخرى بقيا أيضا عالقة في العام 2019 رغم الوعود بإيجاد حلول لها أبرزها ملف الكهرباء الذي كشف تقصير الدولة من البواخر الى مولدات الكهرباء وإبقاء المواطن في دوامة دفع الفاتورة مرتين في ظل غياب تأمين الكهرباء 24/24 إضافة الى ملفات النفايات، البيئة، الإستشفاء، ومعاناة المواطن الأمرّين في غياب الرعاية الصحية وإرتفاع أسعار الدواء.

وقد نفذت سلسلة إعتصامات في العام 2019 بسبب أزمة شح الدولار من أصحاب مستوري الأدوية الى أصحاب المخابز والأفران وأصحاب محطات الوقود والقطاعات كافة.

حتى كلف القضاء، أثبت في عدة مواقف في العام 2019 غياب الإستقلالية فيه.

الحرائق التي إلتهمت مساحات واسعة من لبنان في 14 و15 تشرين الأول كانت الأكبر والأخطر وجاءت ضربية ال Whatsapp تزامنا مع حزمة من الضرائب لتشعل ثورة 17 تشرين…

الكاتب والصحافي طوني عيسى أشار الى أن السنة الثالثة من عهد رئيس الجمهورية ميشال عون بدأت بأزمة تشكيل حكومة ومماطلة لتسعة أشهر كما إنتهى بأزمة حكومية أخرى والتي أدت الى تكليف د.حسان دياب لتشكيل حكومة جديدة.

عيسى وصف عام 2019 بعام الأزمات في لبنان التي بدأت سياسية وتخخلتها أحداث كبرى وخطرة كحادثة قبرشمون وإنتهى بطابع إقتصادي ومالي وترجم بالإنتفاضة الشعبية.