إقليمية
السبت ٣ كانون الأول ٢٠٢٢ - 21:35

المصدر:

مجلس الأمن القومي الإيراني يعلن أن حصيلة قتلى الاضطرابات تخطّت مئتي شخص

قُتل أكثر من 200 شخص في إيران منذ اندلاع الاحتجاجات في أنحاء البلاد على خلفية وفاة مهسا أميني بعد أن أوقفتها “شرطة الأخلاق”، وفق ما أعلن مجلس الأمن القومي الإيراني.

وتشهد إيران تحرّكات احتجاجية منذ وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني البالغة 22 عاما بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق في 16 أيلول لمخالفتها قواعد اللباس الصارمة في إيران، ودخلت في غيبوبة بعد وقت قصير، ثم توفيت بعد ثلاثة أيام.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء السبت عن بيان لمجلس الأمن القومي الإيراني أن أكثر من 200 شخص قتلوا في الاضطرابات.

وجاء في بيان المجلس أن حصيلة القتلى تشمل قوات الأمن” و”الناس الأبرياء” الذين قضوا نتيجة أعمال شغب وأعمال إرهابية.

هذا الأسبوع وللمرة الأولى أعلن قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده مقتل أكثر من 300 شخص في إيران منذ اندلعت الاحتجاجات على وفاة أميني.

وأشار مجلس الأمن القومي الإيراني إلى أنه بالإضافة إلى حصيلة القتلى تقدر الأضرار التي نجمت عن أعمال العنف بملايين الدولارات.

تفيد منظمة حقوق الإنسان في إيران، ومقرها أوسلو، بأن قوات الأمن قتلت حتى الآن 448 متظاهرا على الأقل معظمهم في سيستان بلوشستان الواقعة في جنوب شرق إيران عند الحدود مع باكستان وأفغانستان.

والأسبوع الماضي قال المفوّض السامي الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن 14 ألف شخص بينهم أطفال أوقفوا في حملة قمع الاحتجاجات.