خاص
play icon
play icon pause icon
محمد بركات
الثلاثاء ١٣ أيار ٢٠٢٥ - 19:58

المصدر: صوت لبنان

محمد بركات لصوت لبنان: سياسة الابتزاز لم تعد تنفع والصوت الشيعي الحر قادر على صنع التغيير… وهذا ما طلبه الحزب من أجل تسليم سلاحه

علّق الصحافي والكاتب السياسي محمد بركات في حديث ضمن برنامج “مانشيت المساء” عبر صوت لبنان عن زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى المنطقة، قائلا: “هذه أول زيارة خارجية لترامب منذ انتخابه، والمنطقة تسير على السكة الأميركية، وعلى إعلام الممانعة التوقف عن التهجم على المملكة وكأنها هي من أخذتنا إلى الحرب والدمار، في حين نحن نطالب العرب بإعادة الإعمار، وعلينا التخلص من “العنتريات” وأشكر نعيم قاسم على تبنيه خطابنا نحن السياديين في البلد وتحديدًا الشيعية المستقلين”.
وقال: “الأمير محمد بن سلمان استطاع ان يكون قطبًا سياسيًا كبيرا في المنطقة، وهو يتحاور مع الجميع، ويعقد الاتفاقات، اي انه فاتح الأوراق امام احتمالية التطبيع بشرط أن هناك شعبا له الحق باقامة دولة له(اي حل الدولتين).
وأوضح أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعامل السعودية على انها شريك، وعصر الحماية انتهى مع الرئيس الاميركي جو بايدن، ودور المملكة اساسي في الملف السوري واللبناني والسوداني والمصري اضافة الى غزة.
واكد بركات ان سياسة الابتزاز لم تعد تنفع، والعرب سيشاركون في عملية اعادة الاعمار عند انتهاء الحرب، عبر انسحاب اسرائيل من النقاط الخمس وتطبيق القرار 1701.
ولفت الى ان المرحلة الاولى من حصرية السلاح اي في منطقة (جنوب الليطاني) انتهت، معتبرا ان حزب الله نفذ ما يتوجب عليه كاملا في جنوب الليطاني، واسرائيل هي من تعرقل تنفيذ الاتفاق.
واضاف: “الفلسطينيون يقومون بتسليم السلاح في بعض المخيمات في لبنان، ومعلوماتي ان حزب الله اشترط تسليم “السلاح السني” قبل تسليم سلاحه”.
ورأى انه في الانتخابات النيابية المقبلة اي تواجد فيها لحمل السلاح سيجعلها فاقدة للشرعية، مطالبا بتفعيل القوانين من أجل معالجة مسألة “التخوين” التي يستعملها الثنائي شماعة في خطاباتهم من اجل دفع الناس لمناصرتهم، مشيرا الى ان الـ 27 نائبا في البرلمان، وصلوا عبر التهديد والترهيب، و”الزعبرة”، داعيا لتفعيل الميغاسنتر.
ولفت الى ان الخرق الشيعي في الانتخابات النيابية المقبلة قادر على صنع التغيير، وينزع عن الثنائي إدعاء الميثاقية، كما انه يطمئن ابناء “الحافة الأمامية” بانه شريك لا يريد الحرب، وبانه جزء من هذا النسيج الاجتماعي قادر على ان يكون لديه رأي سياسي مختلف.
ورأى ان احد اهم الاسباب لتكون الانتخابات فاعلة في الجنوب تحقيق التوازن من خلال تواجد الدولة بقوة.
واكد ان تسليم السلاح سيخفض مستوى الترهيب، والمطلوب مشروع عربي يقنع شيعة لبنان ان لديهم “ظهرا عربيا”، يحصلون من خلاله على الاطمئنان.
وقال: “لن نشارك بالانتخابات لانها لا تزال تحت سطوة السلاح والحزب دفع مليار دولار ايواء وترميم وكمواطن قد اشارك بالتصويت”.
ورأى ان تطبيق الطائف في الصيغة التي وضع بها اي “لا مركزية إدارية، اجراء الانتخابات على اساس غير طائفي بعد تسليم السلاح، الغاء الطائفية السياسية يساعد في وضع البلد على السكة الصحيح.