خاص
play icon
play icon pause icon
محمد سلام
الثلاثاء ١ تموز ٢٠٢٥ - 13:21

المصدر: صوت لبنان

محمد سلام لصوت لبنان: سلاح ح*ب الله سبب كل بلاء لبنان الخائف من وضع مهل زمنية… وسلام ما الّو شي بالحكومة…

لفت الصحافي محمد سلام في حديث الى برنامج”الحكي بالسياسة”عبر صوت لبنان الى وصف القيمين على المجتمع الدولي الشعب اللبناني بـ”الشعب الافّاق غير الموثوق به” وذلك على خلفية ابتلاءه بمنظومة حاكمة متلاعبة لا يمكن الاطمئنان لها او المراهنة على الاتفاق معها، ما ادى الى الخروج بمضمون ورقة “الخطوة مقابل خطوة” والايلة الى التدقيق في ادق التفاصيل والبدء ببند سحب سلاح حزب الله الواجب التخلص منه والذي هو بمثابة المدخل الاساس للحلّ وسبب كل بلاء داخلي لوقوعه في يد من كان يحكم لبنان في زمن الظلام الى يومنا هذا، مشيرا الى ارتكاب قيادية حزب الله خطأين فادحيين هما قرار مساندة غزة واخذه صلاحية بدء الحرب وفتح الجبهة مع تل ابيب وانتزاع ما خلفته من تداعيات خطيرة على البلاد والبيئة الشيعية الحاضنة التي تعاني الامرين من التهجير والدمار وانتفاء الحد الادنى من البنى التحتية الحيوية في البلدات الجنوبية، موضحا ان المشكلة تكمن في مضامين “ولاية الفقيه” فقط لا غير.

واستطرادا، ادرج سلام عملية اخذ الحكومة الراهنة رأي القيمين على حزب الله في اطار “تحميل كرامة الشعب اللبناني” حدودها القصوى، سائلا “شو الّو الرئيس نواف سلام بهيدي الحكومة”، واصفا الرئيس نبيه بري بـ”داهية ذكاء”التي تنصب شراعها على عكس هبوب الرياح، مطالبا بضرورة التطبيق العملي والميداني لما وردّ في معرض خطاب القسم في ما خص حصرية السلاح الذي اعتبر في الاشهر الاولى لولاية العهد الجديد بمثابة “الكلام الالهي”، مؤكدا تخوّف الادارة الرسمية اللبنانية من تحديد مهل زمنية ما سيؤدي الى دفعها ثمن عدم التزامها وبالتالي اخذ اسرائيل قرار معاودة التصرف وبشكل عدواني اكثر من السابق، مسجلا ذهاب لبنان الى اعتماد مضمون اتفاقية هدنة عام 1949 الموقعة مع تل ابيب.

وفي مقلب اخر، شددّ سلام على اهمية تصحيح ما وصفه بـ”مصداقية التمثيل الشعبي” في اماكن الاقامة والسكن، ما قد يؤول ضمنا الى خسارة بعض الافرقاء السياسيين المحليين ما يملكونه من سطوة وحضور داخل المنظومة السياسية الراهنة، غامزا من قناة اعتبار المجتمع  الغربي لبنان ملحقا بسوريا “نافذته البرية الى العالم”، سائلا من يريد ان يكون الاخير(اي لبنان) مستقلا، مرجحا تعمد النائب الاسبق وليد جنبلاط تسليم ما يملكه الحزب التقدمي الاشتراكي من سلاح بهدف تحييد نفسه من تداعيات احتمال وقوع اي صراع مستقبلي في الاقليم او لبنان: لافتا الى استخدام ورقة “تنظيم داعش السنيّ المتطرف” لتخويف ابناء الطائفة المسيحية في المنطقة وركونها الى تحالف الاقليات والتي منها العلوية، الدرزية والكردية وغيرها”.

وختاما، قال سلام الادارة الاميركية “عم تنضف وسخ يللي زرعتو” في ايران، مسطرا وضغ مزارع شبعا تحت مفاعيل القرار الدولي 242(الصادر بعيد حرب 1969 بين اسرائيل وسلة من الدول العربية) والوصاية السورية، مشيرا الى غباء السلطة اللبنانية انذاك لتخليها عن سيادتها و قبولها بمضمون اتفاقية القاهرة”.