خاص
الأحد ١٥ أيار ٢٠٢٢ - 19:11

المصدر: صوت لبنان

مرقص لصوت لبنان: ما حدا رح ياخد بأصواتنا إذا أفرزت هالانتخابات نفس أشكال السلطة

أكّد الخبير الدستوري ورئيس مؤسسة JUSTICIA الدكتور بول مرقص لصوت لبنان عن وجود مخالفات إنتخابيّة إلّا أنّها ليست بهذه الجسامة التي كان متوقّعة، معللاً أنّ بعض المخالفات كإدخال الهاتف إلى مركز الإقتراع لا أحد من المراقبين يأبَه لها، كما أضاف أنّ إدخال شخص غير ناخب مع الأشخاص المعوّقين للتصويت يعتبر مخالفاً.

وفي شرحه عن طريقة التصويت والورقة البيضاء أضاف مرقص أنّ كل إشارة توضع بغير الخانة المخصصة لها تعتبر باطلة، وعن الورقة البيضاء قال أنّه لا يوجد ورقة بيضاء بل يوجد ورقة مطبوعة دون أي إشارة على أي لائحة.

وأضاف أنّ هيئة الإشراف صلاحياتها منقوصة وتقتصر فقط على المراقبة، جزء من الإعلام والتدخل بالمرشحين، كما أن الهيئة لا تمتلك الإمكانيّات الماليّة لأنها تموّل من قبل وزارة الداخليّة ولا القدرة الكافية وبالتالي ليست هذه هي الهيئة التي نطمح لها قال مرقص.

وشدّد مرقص أنّ بعد الإنتخابات سيستطيع الناس الإحتجاج كنوع من ممارسة حقهم الديمقراطي إلّا أنّ أحداً لن يسمع أصواتهم لانّهم يعتبرون أنّ الناس اختارت توجّه البلد في الإنتخابات.

وعن الطعن بالإنتخابات النيابيّة وضح أنّ المجلس الدستوري لا يأخذ الأسباب العموميّة بعين الإعتبار أي أن أسباب الطعن يجب أن تكون مخالفات فادحة وخطيرة لها تأثير حاسم على نتائج الإنتخابات كفارق الأصوات الكبير، تهديد الناخبين والحجز على حريتهم وغيرها.

وكرسالة للبنانيين قال:” ما حدا رح ياخد بأصواتنا إذا أفرزت هالانتخابات نفس أشكال السلطة” وسيعتبر المجتمع الدولي أن هذه هي السلطة التي اختارها اللبنانيون في الإنتخابات.

وتمنّى مرقص أن تصل كتلة التغيير في المجلس النيابي إلى 10% حتى تستطيع الإحتجاج على القوانين المجحفة كأقل تقدير.