المصدر: صوت لبنان
حمادة لكواليس الأحد: “الحزب” يشارك في حرب لا تخدم لبنان والترسيم البحري خسارة بخسارة
هنّأ عضو اللقاء الديموقراطي النائب مروان حمادة عبر صوت لبنان ضمن برنامج ” كواليس الأحد” بحصول ملكة جمال لبنان للعام 2022 ياسمينا زيتون على لقب وصيفة أولى لملكة جمال العالم، ونوّه بدور المرأة اللبنانية التي تتألق في الداخل والخارج ولا سيما في مجال شركات الناشئة
( (Startups ، ولفت إلى ظاهرة تألّق اللبنانيين التاريخية، وأشار إلى أهمية دعم المغتربين لأهلهم في ظل الظروف المالية الصعبة والفوضى العارمة وسياسة (الترقيع والتخبيص) في البلد، التي ينتهجها نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي ولا سيما في مجال التصفير والهيركات على كل شيء (الودائع، الرواتب، الدعم وثقة الناس…)، إضافة إلى فرض الرسوم والضرائب.
وفي سياق مختلف أكّد أن حصانة بكركي هي من حصانة لبنان، وأشار إلى الدور التاريخي للكنيسة في لبنان وتحديدًا للبطريركية المارونية.
ولفت حمادة إلى عدم رغبة الجميع بالحرب الموسّعة، وإلى تظهير الحزب على قدرته العسكرية، وإلى الكذبة الكبيرة، دولة اسرائيل وخطر العمق العربي. وأشار إلى العاقلين بين الدول العربية كالمملكة العربية السعودية، التي ما انفكّت تطالب منذ النكبة الفلسطينية بحلّ “الأرض مقابل السلام”.
ولفت إلى نجاح حماس بحفر الأنفاق واعتمادها بالحرب، ولكن بالمقابل الشعب الفلسطيني بات داخل هذه الأنفاق، وأشار إلى رفض إسرائيل لحلّ الدولتين، واعتبر أنّ تطبيقه ممكن من خلال دولة فلسطينية أو قمة عربية.
وأشار حمادة إلى وجود كتل في المجلس النيابي، مقابل عشرات النواب المستقلّين ” غبّ الطلب”، ورأى صعوبة في تنظيم حوار جامع، ولفت إلى الحوارات المنفردة الحاصلة، وشدّد على ضرورة الحوار في المجلس وفتح جلسة بدورات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية، وذكّر بالجلسة البرلمانية الديموقراطية الوحيدة التي تمّ فيها انتخاب الرئيس سليمان فرنجية “الجد” بفارق صوت واحد….
وأوضح أنّ اللجنة الخماسية ليست على خلاف، ولكنّها تتعاطى مع الخلافات اللبنانية المعقّدة. وتوقّع أن يُكمل نتنياهو معركته في رفح. وأشار إلى اجتماع الرياض المهم الذي سيعقد اليوم ويضم الإمارات، الأردن، مصر وقطر، والذي سيحاول تعديل خطة استبدال الرهائن، ولفت إلى تشابك الوضع السياسي في إسرائيل، وتشابك الوضع العسكري عند حماس.
وقال إنّ زيارة هوكشتاين الأخيرة دعت إلى فصل لبنان عن حرب غزّة، وأكّدت لبنانية منطقة الغجر ووجود تعقيدات اجتماعية وسكانية، كما شدّدت على ضرورة انتشار الجيش على الحدود الجنوبية، كما ألمح هوكشتاين أكثر من مرة إلى أنّ لبنان يدخل حربًا ليست له، وتخوّف من الحرب الشاملة.
وتخوّف حمادة من قصف العمق اللبناني الذي حذّرت منه القوى الدولية في حال توسّع نطاق الحرب، واستبعد الاجتياح الإسرائيلي البرّي، وأشار إلى قول الرئيس الأميركي بايدن أنّ نتنياهو يخوض حربًا لا تخدم اسرائيل، مكملًا أنّ حزب الله يشارك في حربٍ لا تخدم لبنان.
واستبعد أن تكون التسوية الجاري إعدادها اليوم على حساب لبنان، لأن الوضع اليوم يختلف عمّا كان عليه في “تسوية 89-90” التي ارتكزت على اتفاق الطائف، وأشار إلى المناعة اللبنانية القوية اليوم والرافضة لأي تسوية على حساب لبنان وسيادته.
وأشار إلى الخطأ الكبير في الترسيم البحري والذي أفقد لبنان 1400 متر وكان خسارة بخسارة، وأربك لبنان مع قبرص، وأمل أن لا يكون الوضع مشابهًا في عملية الترسيم البري.
وفي مجال أموال المودعين، أكّد حمادة أنّ ثلاثة اطراف مسؤولة عن أموال المودعين وهي: الدولة، البنك المركزي والقطاع المصرفي، وأكّد أنّ الدولة لا تُفلس، ويمكنها الاستثمار في قطاعات متروكة وإنشاء صندوق سيادي، وإعادة الثقة وكذلك القطاع المصرفي، ورأى أنّ بمقاربة هادئة يمكن إعادة أموال المودعين. وشدّد على ضرورة إجراء إنتخابات بلدية، لأنّها تشكل الوسادة التي تتكئ عليها الانتخابات النيابية.