play icon pause icon
مسعود معلوف
الخميس ١٨ نيسان ٢٠٢٤ - 21:42

المصدر: صوت لبنان

مسعود معلوف لمانشيت المساء: أميركا ستدافع بصلابة عن اسرائيل

شكّك السفير اللبناني السابق مسعود معلوف عبر صوت لبنان ضمن برنامج “مانشيت المساء” بقدرة الولايات المتحدة الأميركية على ضبط الأمور في المنطقة، ونتنياهو لا يزال رئيسًا للحكومة في إسرائيل، ورأى ان نتنياهو ومنذ بداية هجومه الوحشي على قطاع غزة يحاول زج الولايات المتحدة الأميركية وتوريطها بحرب في المنطقة، ما يبرّر رفضه القاطع للمطالب الأميركية بهدف اضعاف الرئيس الأميركي جو بايدن واذلاله نوعًا، والتأثير سلبًا عليه في هذه السنة الانتخابية.

ولفت في هذا الإطار الى ان نتنياهو يسعى للاستمرار بالحرب لمدة أطول للبقاء على كرسي الحكومة لأن حياته السياسية قد تنتهي مع انتهائها، وبالتالي يسعى لفوز حليفه وصديقه دونالد ترامب، وفي المقابل يريد اشاحة النظر بحرب إقليمية عما يريد القيام به في غزة وخاصة في رفح.

وأشار معلوف الى ان بايدن يحاول ضبط الأمور بشتى الطرق، بإعلان العقوبات الإضافية على ايران رغم عدم فعاليتها، ومن خلال الضغط على اسرائيل بالطرق الدبلوماسية مع مجموعة دول السبع والدول الاوروبية، لمنع اشتعال المنطقة بإشعال الحرب العسكرية ضد ايران.

واعتبر ان المنطقة مُنفتحة على جميع الاحتمالات، ولفت الى ان الرئيس الأميركي جو بايدن ومنذ بداية حياته السياسية منذ 51 سنة تجري إسرائيل في عروقه، وصرّح مؤخّرًا بأن عزم اميركا بالدفاع عن إسرائيل صلب كالحديد وستدخل الحرب معها اذا لزم الأمر.

وأوضح معلوف ان العملية ضد القنصلية الإيرانية في سوريا اتت بعد ابتعاد الدول الأوروبية عن نتنياهو وشعوره بالعزلة، وبهدف استعادة العطف الخارجي، وفي المقابل لا يريد بايدن معاداة اللوبي الإسرائيلي اليهودي القوي جدًا في الولايات المتحدة، وخسارة دعم الجاليات العربية الأميركية في الولايات المتأرجحة كميتشيغان وبانسلفانيا حيث القوى العربية الأميركية ذات التأثير الكبير في الانتخابات، التي ساهمت بإيصال بايدن إلى البيت الأبيض، وسيخسر بالتالي تأييدها اذا استمر في دعم إسرائيل بصورة عمياء، وأشار في هذا الإطار إلى أن الجاليات العربية الأميركية تقف موقفا واضحًا ضد الرئيس بايدن وكذلك الأمر الاصوات داخل الحزب الديمقراطي.

وشدّد على ضرورة الفصل بين علاقة بايدن مع نتنياهو وعلاقة بايدن مع إسرائيل، وتساءل:” ماذا حقّقت إيران؟” بعد ردّها على إسرائيل “وهل فعلًا انتصرت؟” .