المصدر: السياسة الكويتية

مغادرة السفير بخاري لبنان… رسالة سلبية على المعنيين إستخلاص معانيها

استمع للخبر بالصوت

في مؤشر على استمرار موقف المملكة العربية السعودية من لبنان، وعدم استعدادها لتغطية أي حكومة تشكل فيه، وفقاً لما أشارات إليه “السياسة” الكويتية في عددها أول من أمس، غادر السفير السعودي في لبنان وليد بخاري، بشكل عاجل إلى بلاده للتشاور.

وأشارت أوساط مراقبة لـ “السياسة”، إلى أن “مغادرة السفير البخاري إلى الرياض للتشاور، في لحظة تكليف رئيس حكومة جديد بلبنان، تبعث برسالة سلبية على المعنيين في هذا البلد قراءتها بإمعان، لاستخلاص معانيها وأبعادها”.

وأوضحت مصادر، أن “الموقف السعودي من أي حكومة يشكلها الرئيس نجيب ميقاتي، سيتناغم مع موقفها السابق من حكومته في الـ 2011، على أنها حكومة ح-ز-ب ا-ل-ل-ه”.

وشددت المصادر، على أن “عدم حصول أي حكومة قد تشكل على دعم الدول العربية، وتحديداً الخليجية منها وعلى رأسها السعودية، سيجعل مهمة هذه الحكومة صعبة، في ظل التحديات التي يواجهها لبنان، وتحديداً المالية والاقتصادية منها”.