المصدر: صوت لبنان
منى فياض لصوت لبنان: حماس تسلم سلاحها في فلسطين.. فكيف نسمح لها بالاحتفاظ به في لبنان؟
لفتت الكاتبة السياسية الدكتورة منى فياض في خلال حديث لها ضمن برنامج “بالأول” عبر صوت لبنان الى ان الدولة اللبنانية مطالبة بالمبادرة والتحرك الفاعل على الأرض وإلا لن نصل إلى التغيير المنشود، داعية لوضع جدولة زمنية لحصر السلاح غير الشرعي لإدخال الطمأنينة الى قلب المواطن ولكي يشعر أن الدولة تثبت نفسها الأمر الذي يعيد الثقة الدولية والعربية الى لبنان.
وأضافت: “علينا ان نعرف متى يضبط سلاح الحزب وموعد تسليمه للدولة، وكان على المجلس الأعلى الدفاع ألّا يصدر تحذيرًا لحماس أمس بل العمل على ضبط سلاح المخيّمات رسميًا بعد كل التجاوزات التي بدرت عنها، كون ضبط الوضع الأمني يتطلب الحزم”.
وتابعت: “الناس تريد أفعالا تدخل الطمأنينة الى قلبها، فهناك العديد من الجرائم ترتكب ولا نعرف فاعليها”، مشددة على فكرة العقاب الذي يردع الفاعل، فالجو العام يائس من التغيير.
ولفتت الى ان السلاح الفردي والرصاص الطائش يتسببان بسقوط ضحايا بالتالي على الدولة سحبه وإلقاء القبض على الفاعلين وانزال العقوبة بحقهم.
وسألت: “حماس تسلّم سلاحها في فلسطين فكيف نسمح لها بالاحتفاظ به في لبنان؟”
وشددت على ضرورة العمل الجدي لحصر السلاح من الجميع دون استثناء.
وإذ رأت أن حزب الله مسؤول عن عدم تنفيذ خطاب القسم، قالت: “إن استمرينا بالسير خطوة خطوة خلف بري فإننا لن نصل الى مكان”.
وأردفت: “علينا التقاط الفرص، وكل ما جرى حتى اللحظة من قبل الجيش اللبناني في الجنوب جيّد إنما أيضًا نريد عملًا جيّدًا في شمال الليطاني”.
وشددت على ان سلاح الحزب لم يحمِه ولم يبنِ بل العكس، وعلى الدولة ان تبادر بجدية اكثر كي نصل الى انتخابات نيابية نشهد فيها التغيير المنشود.
وعن الانتخابات البلدية قالت: “يقولون إن البلديات للعائلات وإن حصل فيها اي تدخل حزبي يقولون بدأ التدخل السياسي فيها، في حين ان البلديات مرتبطة تاريخيًا بالسياسة”.
وأضافت: “التزكية ليست جيدة كون الانتخابات هدفها الإنماء وتنفيذ الخطط والمشاريع”.