فنية
الأحد ٢٨ أيار ٢٠٢٣ - 18:53

المصدر: سكاي نيوز عربية

مهرجان كان.. إعلان الفائزين بالسعفة الذهبية والجائزة الكبرى

فاز المخرج البريطاني جوناثان غلايزر، السبت، بالجائزة الكبرى للدورة السادسة والسبعين لمهرجان كان السينمائي، فيما فازت الفرنسية جوستين ترييه بجائزة السعفة الذهبية.

وفاز جوناثان غلايزر بالجائزة الكبرى عن فيلمه “ذي زون أو إنترست”، الذي يروي فيه قصة حياة عائلة قائد معسكر أوشفيتز النازي للاعتقال والإبادة من أجل التذكير بـ”تفاهة الشر”.

واعتُبر “ذي زون أوف إنترست” الفيلم الأكثر تطرفا في المنافسة، إذ أنه تعمّد عدم إظهار مشاهد لمعسكر الموت ليبيّن قدرة البشر على مواصلة التعايش مع الوحشية والرعب بلامبالاة.

 

 

السعفة الذهبية

فازت المخرجة الفرنسية جوستين ترييت بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان عن فيلمها أناتومي أوف إيه فول (تشريح سقطة) الذيي دور جزء كبير من أحداثه في قاعة المحكمة.

وأصبحت ترييت ثالث مخرجة تفوز بهذه الجائزة المرموقة.

وتعد جائزة السعفة الذهبية المكافأة الأرفع في تاريخ مهرجان كان السينمائي.

وتخلف جوستين ترييه البالغة 44 عاما، جين كامبيون (“ذي بيانو” سنة 1993)، وجوليا دوكورنو (“تيتان” عام 2021)، لتؤكد الحركة البطيئة نحو المساواة بين الجنسين في قطاع السينما الذي هيمن عليه الرجال تقليدياً.

جائزتا التمثيل

مُنحت جائزتا أفضل أداء تمثيلي في مهرجان كان مساء السبت للياباني كوجي ياكوشو والتركية ميرفه ديزدار، في ختام الدورة السادسة والسبعين من الحدث السينمائي العالمي.

وقال ياكوشو، الذي نال جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “بيرفكت دايز” (Perfect days) لفيم فندرز، بتأثر على خشبة المسرح إثر تسلمه المكافأة: “أود أن أشكر خصوصاً فيم فندرز والمشارك في كتابة السيناريو (…) لقد صنعتما شخصية رائعة”.

وفي هذا الفيلم لمخرج فيلم “باريس، تكساس” الفائز بالسعفة الذهبية عام 1984، يجسد كوجي ياكوشو شخصية هيراياما، وهو موظف في مراحيض عامة في طوكيو صاحب شخصية كتومة ومنعزلة، يبدأ بالانفتاح تدريجاً على الآخرين.

وعلى صعيد التمثيل النسائي، مُنحت جائزة أفضل ممثلة للتركية ميرفه ديزدار عن دورها في فيلم “عن الأعشاب اليابسة” (Kuru Otlar Ustune) لمواطنها نوري بيلغه جيلان.

وقالت الممثلة التي تؤدي دور امرأة تقع في حب مدرّس في محافظة تركية نائية: “أود أن أهدي هذه الجائزة لجميع النساء اللواتي يكافحن لتخطي الصعوبات في حياتهن في هذا العالم والحفاظ على الأمل”.