خاص
play icon
play icon pause icon
كميل موراني
الثلاثاء ٢٦ أيلول ٢٠٢٣ - 12:44

المصدر: صوت لبنان

موراني للحكي بالسياسة: البديل عن مبادرة الرئيس بري هو العودة للأصول

أكّد مسؤول العلاقات السياسية في الكتلة الوطنية كميل موراني عبر صوت لبنان ضمن برنامج “الحكي بالسياسة” أن البديل عن مبادرة الرئيس بري هو العودة للاصول والنزول إلى مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية، معتبرًا ان على من يُعطل انتخاب الرئيس ان يتحمّل المسؤولية تجاه الشعب اللبناني، مؤكّدًا ان من يُعطّل رئاسة الجمهورية هو من يعطّل الجلسات الانتخابية، بهدف فرض رئيس على اللبنانيين، وأن حضور الثلثين وضع بهدف التعطيل والابتزاز والفراغ في رئاسة الجمهورية.
ورأى موراني ان المعارضة في البلد تحوّلت إلى معارضات، وان الجبهة الوطنية بالمعنى العريض ما زالت منقوصة وتحتاج إلى الدعم الدولي واجماع سياسي اكبر، مشيرًا إلى ان اسقاط خطة صندوق النقد الدولي من قبل النائبين جورج عدوان وابراهيم كنعان يحمي المصارف.
واعتبر موراني أن ح ز ب ا ل ل ه يشكّل أكبر عقدة امام بناء ميزان القوى في لبنان، مع الحاجة لبناء حد ادنى من الثقة، ما يتطلّب تنازلات اقتصادية واجتماعية من بعض افرقاء المعارضة، رافضًا وضع الشروط لتطبيق الدستور، وللحفاظ على العقد الاجتماعي الذي يربط بين اللبنانيين بالمبدأ، مشيرًا إلى أن الحوار الوحيد المطلوب بعد انتخاب الرئيس مرتبط بالسيادة الوطنية وبسلاح ح ز ب ا ل ل ه، لافتًا إلى دور قطر المستقبلي في هذا الإطار، مؤكّدًا ان التسوية الرئاسية ترتبط بميزان القوى بشكل عام، وان الأزمة في البلد ليست ازمة رئاسة، وان الاتفاقات في المنطقة لن تنعكس على لبنان اذا لم تشمل ايران، وأنه من حق اللبنانيين العيش بسلام، لافتًا الى ان السلام يتطلّب شروطًا وعداءً بين طرفين، موضحًا ان موقف الدولة اللبنانية الرسمي يصبو للسلام كأي دولة طبيعية، وان اليمين المتطرّف الإسرائيلي لا يُبشّر بالخير.
وفي ملف النزوح السوري أكّد موراني أن الجميع يتحمّل مسؤولية التقصير في قضية اللجوء السوري، وان عمل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وسبب وجودها هو الدفاع عن اللاجئين، ولكن في المقابل لا أحد يدافع عن مصلحة البلد، مؤكّدًا ان على الحكومة والقوى الأمنية تحمّل المسؤولية لضبط الحدود وتصنيف النازحين ومتابعتهم وتنظيم وجودهم وعودتهم إلى سوريا.
وفي سياق مختلف أسف موراني لتقليص الحريات في البلد، منتقدًا الضرب الممنهج للحريات في لبنان من سياسية واقتصادية وفردية.