خاص
play icon
play icon pause icon
ميشال قنبور
الأربعاء ١٧ آب ٢٠٢٢ - 18:10

المصدر: صوت لبنان

ميشال قنبور لـ”الحكي بالسياسة”: “بروفايل” ناجي البستاني هو ما يُبحث عنه، ولن نشهد حلولاً للأزمات قبل العام 2030

قال ناشر ورئيس تحرير موقع “ليبانون ديبايت” ميشال قنبور لبرنامج “الحكي بالسياسة” إنّ ما
يحدث اليوم محاولات إعلامية فقط لتحريك الملف الحكومي إعلامياً.
وأشار إلى أنّ الرئيس المكلف نجيب ميقاتي أكثر العارفين أن تشكيلته الحكومية مرفوضة،
لافتاً إلى أنّ التفكك في أجهزة الدولة هو أخطر ما يحصل في هذه المرحلة.
قنبور اعتبر أنّ رئيس الجمهورية يتحمّل مسؤولية كبيرة بما وصل إليها البلد خاصة من خلال
تدخل صهره جبران باسيل بكل شاردة وواردة، مؤكداً على أنّ اختيار أي رئيس من الطبقة
السياسية الحالية هو تمديد للأزمة ست سنوات جديدة، وأول مفتاح للحل اختيار شخصية لها
حضور دولي وقادرة على معالجة الأزمة الاقتصادية، ولفت إلى أنّ كل الطبقة السياسية
مرتبطة بقوى خارجية وتنفّذ أجندتها ولا ترتبط بالداخل.
ولفت قنبور إلى أنّ اتفاق معراب كان أحد الأسباب الرئيسية لوصول الرئيس عون إلى بعبدا،
مشيراً إلى أنّ ح ز ب ا ل ل ه والتيار الوطني الحر اليوم ممر إلزامي لوصول أي رئيس جمهورية
إلى بعبدا.
قنبور رأى أنّ اختيار أي رئيس من الطبقة السياسية الحالية هو تمديد للأزمة ست سنوات
جديدة، وأول مفتاح للحل اختيار شخصية لها حضور دولي وقادرة على معالجة الأزمة
الاقتصادية، وقال “إنّ “بروفايل” ناجي البستاني هو ما يُبحث عنه اليوم للرئيس المقبل”.
وأشار قنبور إلى أنّ كل المعطيات والمواقف أثبتت أنّ كل التحالفات الانتخابية كانت تحالفات
مصلحة، وقال “لن نشهد حلولاً للأزمات قبل العام 2030 “.
على صعيد ملف الترسيم، اعتبر قنبور أنّ الجانب الإسرائيلي يعمل على شراء الوقت، مشيراً
إلى أنّ المسؤولية تقع على المسؤولين للوصول إلى أن يكون هناك موقفاً موحّداً في ملف
الترسيم، موضحاً أنّ الضياع اللبناني وعدم توحّد الموقف اللبناني سبّب ضياعاً أو انحيازاً عند
الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين، وقال “إنّ وجود ح ز ب ا ل ل ه وإطلاق المسيّرات شكّل أداة
ضغط عسكرية واقتصادية في ملف الترسيم”.
وأكد قنبور في ختام حديثه على أنّ الوصول إلى اتفاق نووي في فيينا سينعكس إيجاباً على
الداخل اللبناني، في حين أن فشلها سيكون له انعكاساً سلبياً.