المصدر: صوت لبنان
ميشلين منصور لصوت لبنان: مجلتي الـ”يو ودو كات” ترجمة مسبطة لتعاليم الكنيسة الكاثوليكية… واميرة حنّا: مشروع الـ”يو كات الاطفال” يحفّز اليقظة الروحية لدى الاطفال
روت مسؤولة لجنة “يوكات” لبنان الاخت ميشلين منصور في حديث الى برنامج”انترفيو”عبر صوت لبنان تفاصيل ابتكار مشروع مجلتي الـ “يو ودو كات” الخاصة بنشر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية والهادفة الى ارساء اسس الدعم الروحي والاضاءة على مضمون الكتاب المقدس، مشيرة الى مطالبة البابا بنديكتوس السادس عشر احد مساعديه اللاهوتين بانشاء مجلة الـ”يوكات” العقائدية الطابع في العام 2011 والقائمة على تبسيط مضمون قانون الايمان المسيحي والتعرف على الاسرار الكنيسة والاطلاع على مفهوم الصلاة والرجاء، فما كان من المونسنيور الراحل توفيق بو هدير(وبالتزامن مع تأسيس المكتب الرعوي للشبيبة) سوى تلقف الفرصة والحصول على حصرية ترجمة المجلة الانفة الذكر الى اللغة العربية ونشرها في الدول المحيطة بلبنان.
وربطا، القت منصور الضوء على ابرز معالم مجلة الـ”دوكات” المقسمة الى 12 محور يحاكي الكرامة الانسانية والتعمق بواجباته وحقوقه ودوره في الحياة السياسية والبيئية والاقتصاد العالمي، اضافة الى اجراء مقاربة عملية للديموقراطية والرأسمالية والعائلة والطلاق والعلاقات الجنسية والمثلية والفقر والانتعاش الاجتماعي، لافتة الى تأسيس لجنة “يوكات” لبنان في العام 2021 والتي تضم فريق عمل مؤلف من 3اعضاء، يضاف اليهم مشرفها الفخري البطريرك مار بشارة الراعي وسلة من الاختصاصيين اللغويين واصحاب الكفاءة والخبرة، مؤكدة نفاذ ما يقارب الـ20الف نسجة الموزعة مجانا، دون اغفال مجلة “الكتاب المقدس”الهادفة الى اخذ مقتطفات من العهد القديم وتحفير الفئة الشابة على قراءتها والاطلاع عليها باسلوب تقني سهل ومبسط، ما من شأنه ادخال البشارة والخير الاكبر والمحبة الصامتة الى القلوب والعائلات واواصر الحياة الاجتماعية الراهنة”.
ومن جهتها، شددت منسقة مشروع “يوكات الاطفال” اميرة حنا في حديث الى البرنامج عينه على قدرة الفئة الشابة على تحمل المسؤولية وتحقيق الذات وايصال الصورة الحقيقية لمتطلبات الحياة الاجتماعية الراهنة، ما يعدّ تحد كبير ورسالة وجب الوقوف عندها، مشيرة الى اطلاق مشروع الـ”يوكات الاطفال”(المترواح اعمارهم ما بين 6 و12 عاما) في الـ10 من شهر ايار المقبل والذي هو عبارة عن سلة اسئلة واجوبة تمّت صياغتها عالميا بهدف تحفير اليقطة الروحية لدى الاطفال في المدارس والحركات الكشفية وايصال كلمة الله بواسطة الرسوم المتحركة وتطبيقات المواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجية الحديثة”.