المصدر: صوت لبنان
نبيلة عواد عبر صوت لبنان: معقول بالـ2020 في حدا بيقاطع وسيلة إعلام؟
اعتبرت الاعلامية في اخبار الـmtv، نبيلة عواد، ان السلطة القائمة لا تكترث اطلاقا لمطلب الشعب اللبناني، لناحية الاتيان برئيس حكومة خارج عن نطاق الطقم الذي حكم لبنان منذ التسعينيات حتى اليوم، رغم النكبة التي ألمّت بنا في 4 آب بتفجير مرفأ بيروت، وما نجم عنه من ضحايا وجرحى واضرار بالغة. وحول مقدّمة النشرة التي اذاعتها مع زميلها ماجد بو هدير، حول قرار التيار الوطني الحرّ، مقاطعة محطة الـmtv، أسفت عواد على اسلوب فريق سياسي يتخذ هكذا قرار في 2020، ويقاطع وسيلة اعلام سلّطت الضوء على تجاوزاته، كما آخرين بعد 4 آب، كون بعد هذا التاريخ ليس كما قبله، بالتالي لا يتقبّل الرأي الآخر علما ان mtv كانت منبرا للعماد عون إبان الاحتلال السوري وهيمنة اجهزته على البلد، وأقفلت لأجل ذلك. مضيفةً: “نحن لم نمارس الافتراء ضدّ رئيس الجمهورية، بل المنطق يقول إن كل سياسي او مسؤول، علم بوجود هذه المتفجرات على المرفأ ولم يصارح الشعب كي يجنبّه الفاجعة، هو مسؤول وعليه ان يُحاسب”. عواد تأثرت كثيرا لدى الحديث عن هول ما خلّفه تفجير المرفأ على شوارع بيروت، معتبرةً انها لا تسامح من ارتكب هذه المجزرة، معوّلة على التحقيق المحلي والدولي في آن، للوصول الى كشف كل ملابسات القضية. ولم تندم على عودة الى لبنان من “سكاي نيوز عربية” رغم ما اصاب البلد من نكسات معيشية واقتصادية وامنية، نظرا لتعلّقها به واصرارها على احاطة عائلتها لها في كل المناسبات العائلية والدينية. ووضعت ما حصل في منطقة خلدة مساء الخميس، في اطار التفلّت الامني والسلاح غير الشرعي وفقدان الدولة لهيبتها، وهذا ما جعل الاغلبية الساحقة من اللبنانيين الذين نزلوا الى الشارع في 17 تشرين، تطالب اليوم بحياد لبنان عن كل الصراعات كما نادى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، والحياد لا يعني ان اسرائيل ليست عدو، بل المطلوب تقوية الجيش اللبناني لانه يملك الكفاءة العالية للدفاع عن سيادتنا، وهو الوحيد المخوّل القيام بهذه المهمة. للاستماع الى الحديث كاملا، اضغطوا على المربّع التالي: