محلية
الأربعاء ٢١ نيسان ٢٠٢١ - 12:23

المصدر: صوت لبنان

ندوة الأطباء في الكتائب: الانتخابات النقابية لازمة وملزمة!

صدر عن ندوة الأطباء في الكتائب البيان التالي:

تمثّل انتخابات نقابة الأطباء استحقاقًا أساسيًا في التعبير الديمقراطي في كلّ القطاعات، ككلّ مناسبة للتعبير عن رأي الناخب.
لقد سبق أن تأجّلت انتخابات نقابة الأطباء السنة الماضية لاختيار أربعة أعضاء، وذلك بذريعة جائحة كورونا، مما يضيء على أهمّية انتخاب ثمانية أعضاء هذه السنة:
أولا: يجب أن يتم انتخاب ٨ أعضاء هذه السنة، أي نصف المجلس الحالي (٤ عن سنة ٢٠٢٠ و٤ عن سنة ٢٠٢١)، تمهيدًا لانتخاب ٨ أعضاء في ٢٠٢٢، بمن فيهم النقيب عندها.
ثانيا: إذا أُلغيت انتخابات أيّار ٢٠٢١ لا سمح الله، يصبح فراغ المجلس النقابي (٨ من ١٦) بمثابة خسارة نصابه وشرعيته، إذ على الأطباء الذين تنتهي ولايتهم ترك المجلس، ويبقى فقط نصف أعضائه عاملين، أي دون أكثرية (٩ من ١٦).
ثالثًا: إن أغلبية الأطباء قد حصلوا على لقاحاتهم، بعد تأخير كبير من قبل الدولة، ممّا يسمح بإجراء انتخابات حضورية، مع احترام التباعد الإجتماعي خلال العملية الانتخابية كما وخلال اجتماع الهيئة العامة، حتى لو اقتضت العملية الانتخابية إطالة الوقت اللازم لإجرائها.
رابعا: إن كلّ تأخير أو إلغاء انتخابي يمثّل طعنًا متكرّرًا للعملية الديمقراطية ونسفًا لإعادة تكوين السلطة وتمهيدًا لإلغاء الانتخابات اللاحقة، مثلما مهّد إلغاء الانتخابات النقابية السنة الماضية لهذه الخطوة الإلغائية من قِبل الدولة وضدّ رأي أهل البيت الطبّي القيّمين على هذا الاستحقاق الذي عبّر عنه نقيب الأطباء في مراسلاته للحكومة.
لذلك يهمّ حزب الكتائب اللبنانية:
١. مطالبة الحكومة بعدم منع أو إلغاء انتخاب ٨ أطباء لسنة ٢٠٢١، والمضي قُدمًا بقبول الحكومة طلب نقابة الأطباء بإجراء الانتخابات لكل المجالس والنقابات في إطار التعبئة العامة.
٢. الإهابة بالطلب إلى نقيب الأطباء كما وعدد من أعضاء مجلس النقابة، إجراء الانتخابات في وقتها.
٣. مطالبة نقابة الأطباء الاستمرار في تنظيم الانتخابات المرتقبة لـ ٨ أعضاء في مجلس النقابة، من قبل الهيئة العامة على أساس الناخب المُلقَّح، حماية لصحة التمثيل كما لصحة الناس، وتأمين التلقيح للموظفين المولجين مواكبة العملية الانتخابية وتنظيمها.
الصحة حق! الإنتخابات حق!