خاص
play icon
الثلاثاء ٦ تشرين الأول ٢٠٢٠ - 08:50

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: في اليوم العالمي للابتسامة، كيف للبناني ان يبتسم؟

الابتسامة wanted في اليوم العالمي للابتسامة فكيف للبناني ان يبتسم؟ الابتسامة مطلوبة بالحاح، لرفع المعنويات في بلد الانهيارات المتتالية. لكنها مقيدة باجواء ليس فيها الا البؤس والفقر وسلطة تمتهن الفساد والتأجيل.
وبالتالي لا ابتسامة، ولا ضحكة عريضة، وعذراً من اليوم العالمي للابتسامة. عدم الابتسام مبررّ: اذ لم يكن للخلوة الجوية الرئاسية اي مفاعيل سريعة على المشهد الحكومي، فعدا الخبز والملح المتبادل الذي كسر البعض من تشجنات الرئاستين الاولى والثانية، فان مراعاة التباعد الاجتماعي، انسحب مراعاة ايضاً للتباعد الحكومي، اي العودة صفر اليدين.

لا موعد استشارات وان كان في بال عون الدعوة اليها قريباً، ولا توافق على هوية الرئيس المكلف، وان كان عون وبري سيعملان على استكشاف مواقف الكتل النيابية من ترشيح اي شخصية، انطلاقاً من القاعدة القديمة، التأليف قبل التكليف، ولا تواصل بين فريق الثامن من آذار والفريق السني، ولا جسور ممدودة بين بعبدا ومختلف الافرقاء.

بالتوازي، تتلمس الايحاءات الحكومية ضوءاً من ملف الترسيم الذي يستوجب حسب بري وجود حكومة، فهل سيسهل الثنائي الشيعي التشكيل هذه المرة بعدما اطاحا بالمبادرة الفرنسية؟ ومن قبل بالتفاوض مع اسرائيل ألا يقبل بتنازلات في الملف الحكومي؟

قبل رفع الستارة عن الحكومة، رفع الدعم عن السلع الاساسية يقض المضاجع، يتحفز الشارع لمواجهته، وارقام الكورونا المخيفة ادخلت لبنان في سيناريوهات سيئة، قد يستعيد معها الحالتين الايطالية والاسبانية.