المصدر: صوت لبنان
نشرة أخبار الثانية والربع: التكليف وارتداداته: الحريري ينفي كلام قماطي والشارع السني على غضبه
تتلّمس مهمة التأليف الخطى، وسط مجموعة نقاط، سياسية وأمنية تجمعت امام انطلاق رئيس الحكومة المكلف حسان دياب في ترجمة وعده بتشكيل حكومة الاختصاصيين المستقلين.
فالتجاذبات التي رافقت أزمة التكليف لم تنته تردداتها بعد، لا في السياسة ولا في الامن.
وجاء نفي الرئيس الحريري ما اعلنه الوزير محمود قماطي عن موافقته ودعمه ووعده بالمساعدة في تسهيل التأليف ومنح الحكومة الثقة، ليرسم أكثر من علامة استفهام بشأن التناقض الحاصل.
بالتوازي، لا يزال الشارع السني على رفضه تسمية حسان دياب، مترجماً ذلك ميدانياً بقطع الطرق في عدد من المناطق، وهو أمر يشكل عبئاً على الرئيس المكلف.
واذا كان بطء الحركة هو السمة البارزة، امام مرحلة توجب السرعة، بدافع ترّدي الاوضاع الاقتصادية والمالية، فان الثورة بقيت في حركتها، ثابتة في مطلبها تشكيل حكومة تكنوقراط، على الرغم من كل محاولات السلطة الانقضاض عليها، وآخرها محاولة تقسيمها وشرذمتها.