المصدر: صوت لبنان
نشرة أخبار الثانية والربع: السندات وحسم على الحامي بين المصارف والحكومة
لم يعد من جانب آمن، لا في الامن الصحي، حيث للكورونا حضور قوي، حدّدت وزارة الصحة تموضعه في مرحلة الاحتواء من دون بلوغ مرحلة الانتشار، وليس في الامر مبالغة في سعي الوزارة الى التقليل من نسبة الهلع، لكن ذلك يفترض ان يقترن بالاجراءات العملية المتخذة لبعث الاطمئنان، وهو أمر مشكوك به، طالما ان حركة الرحلات من لبنان واليه، مستمرة وأضيف اليها العبور البري والبحري.
لا جانب آمناً ايضاً في الازمة المالية، حيث الغموض يحيط بقرار السداد من عدمه.
الا ان ما عكسته الساعات الماضية، اتخاذ الكباش بين المصارف والحكومة منحى تصعيدياً، قد يرتد سلباً على كيفية تظهير سبل الحل.
فالواضح ان الثنائي الشيعي أخذ موقفاً هجومياً على المصارف التي حملها المسؤولية، وعبء تسديد الدين، فيما لفت تخبط وزارة المالية في ألاداء، وفي وساطتها مع المصارف، وهو ما تمثل بتراجعها عن خبر طرح المبادلة بالسندات.
وفي إنتظار ردّ المصارف على اقتراح وزير المالية، واصل الدولار تحليقه في الاسواق المالية الموازية، محققاً خسائر كبيرة بالليرة اللبنانية.