خاص
play icon
الأحد ١٦ شباط ٢٠٢٠ - 08:45

المصدر: صوت لبنان

نشرة الثامنة والربع : قبل حسم تسديد اليوروبوند، تقارير عن تخلي مصارف عن سنداتها لمصلحة صناديق استثمارية اجنبية.

يقف لبنان امام أسبوعين حاسمين، لتحديد الموقف من سداد استحقاق اليوروبوندز في التاسع من آذار المقبل أو عدم الدفع أو الدخول بمفاوضات لإعادة جدولة التسديد.

ولن يتضح المسار قبل وصول بعثة صندوق النقد الدولي، في الاسبوع الطالع لبدء مهمتها بعد طلب لبنان المشورة التقنية، ليبنى على الشيء مقتضاه.

المهمة الدولية الجديدة، تنطلق تحت سقف مطلب دولي واحد يتمثل بالاصلاحات والنأي بالنفس كشرطين لتقديم المساعدة.

وفي النقطتين المقاربة الحكومية تبدو صعبة، حيث لا قدرة لها على تحقيق النأي بالنفس عملياً، لاستحالة مخالفة سياسة حزب الله الذي يرعاها، ولا أجندة واضحة لديها للاصلاح، انما جلّ ما يتضح من نهجها انها تكمل بسلوك الحكومة السابقة، واعدة باجراءات قاسية، قد لا توفر الناس من الضرائب والاقتطاعات عوض الذهاب الى معالجة في الاساس، لاوجه الفساد والنهب والتهرب الضريبي وغير ذلك.