محلية
الخميس ١١ تموز ٢٠٢٤ - 13:22

المصدر: جنوبية

نصرالله «يجنح» نحو التهدئة ملاقاة لمفاوضات الدوحة..وتلميح اميركي لإتفاق من 3 مراحل في غزة!

استبق امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله التقدم الحاصل في مفاوضات الدوحة حول غزة، بإطلاق موقف قد يكون مفاجئاً في توقيته قبل مضمونه وهو ان :” إذا حصل وقف اطلاق نار جبهتنا سنوقف إطلاق النار بلا نقاش بمعزل عن أي اتفاق أو آليات او مفاوضات او أي شيئ، في الجنوب وهذا هو التزامنا لأنها جبهة اسناد، نحن كُنا واضحين من البداية وهذا لا يحتاج إلى سؤال”.

وتشير مصادر سياسية لـ”جنوبية” الى ان اعلان نصرالله عن “تهدئة” غير مشروطة في الجنوب اذا ما وقف اطلاق النار في غزة موقف سياسي وجنوح نحو التهدئة وملاقاة للمفاوضات الجارية في الدوحة وإستباق لأي قرار دولي قد يتخذ بهذا الشأن.

وتلفت الى ان ايران ليست بعيدة عن اعلان نصرالله وقد يكون رسالة ايرانية لاميركا لاستكمال التفاوض حول باقي ملفات المنطقة بعد تثبيت وقف اطلاق النار.

تفاصيل الاتفاق
وبعد أشهر من المفاوضات المؤلمة، تبدو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قريبة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ويطلق بموجبه سراح بعض الرهائن الإسرائيليين.

وقالت صحيفة “واشنطن بوست” نقلاً عن مسؤول أمريكي “رفيع المستوى” إنه “تم الاتفاق على إطار العمل وأن الطرفين يتفاوضان على تفاصيل كيفية تنفيذه”.

إقرأ ايضاً: «رسائل حربية ثقيلة» بين «الحزب» واسرائيل..ومجازر نتانياهو تهدد بتقويض «هدنة غزة»!

ذكر المسؤولون الأمريكيون أن الاتفاق مكون من 3 مراحل واهمها المرحلة الأولى والتي تنص على وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، تقوم حماس خلاله بإطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية، بما في ذلك جميع الأسيرات، وجميع الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما وجميع الجرحى.

في المقابل، تطلق إسرائيل سراح مئات الفلسطينيين من سجونها وتسحب قواتها من المناطق المكتظة بالسكان باتجاه الحدود الشرقية لغزة. وسوف تتدفق المساعدات الإنسانية، وسيتم إصلاح المستشفيات، وستبدأ الطواقم في إزالة الأنقاض.

وتشير مصادر متابعة لـ”جنوبية” الى ان الامور في خواتيمها، وهذا الاتفاق وبنوده ليس جديداً، وقد نوقش سابقاً واقر لكنه لم ينفذ. الجديد هو في وجود رغبة اميركية جدية بوقف إطلاق النار او لا.

خلافات اسرائيلية؟
من جهة ثانية كشفت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بحث مع مقربيه خلال الأيام الأخيرة إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، مشيرة الى ان “نتانياهو وفريق مقرب منه يخططون لإسناد وزارة الدفاع إلى جدعون ساعار المنشق عن حزب بيني غانتس”.

وفي وقت سابق، أشار غالانت، الى أن “قرار إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مؤخرا حظي بموافقة نتانياهو وأعتقد أن ذلك خطأ كبير”، معتبراً أن “المخاطر تحدق بجميع أرجاء إسرائيل سواء من الضفة الغربية أو الشمال أو حدود غزة”.

وذكر غالانت، أنه “كان هناك إخفاق في ما حدث على حدود غزة وسنستخلص الدروس من ذلك”، مشدداً على أننا “مصممين على محاسبة كل من عمل ضد مواطنينا وسيكون أمامهم إما السجن أو المقبرة”.

صفقة بين لبنان واسرائيل؟
وفي سياق آخر، كشف وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أننا “نعمل على إبرام اتفاق حدودي بري بين لبنان وإسرائيل”.