المصدر: LBCI
نواف سلام: هدف لبنان هو تعزيز السياحة المستدامة لا أن تبقى موسمية وهذا ما يتم العمل عليه
أكد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام عزم الحكومة على مواصلة برنامج الإصلاح وتحقيق الإنجازات المطلوبة لإطلاق عجلة الدولة، مؤكدا أنه لا يمكن للبنان أن يستمر بالوضع الذي كان عليه سابقا، وهو يحتاج إلى الاصلاح الفعلي والحقيقي.
كلام الرئيس سلام جاء في خلال إستقباله وفدا من جمعية “متخرجي المقاصد الإسلامية”، برئاسة رئيس الجمعية مازن شربجي.
وأشار الرئيس سلام إلى أن خطة الاصلاح تبدأ من الوضع المصرفي وإعادة أموال المودعين بطريقة متدرجة ولكن ليس وفق ما كان مطروحا في السابق أي لمدة عشر سنوات، بل أقل من ذلك.
وشدد رئيس الحكومة على ضرورة إجراء نفضة شاملة في الإدارة ومكافحة المحسوبيات، قائلا: “هذا ما بدأناه من خلال إقرار آلية التعيينات والالتزام بها، بالإضافة إلى إطلاق مسار تشكيل الهيئات الناظمة والتي تمت عرقلتها على مدى سنوات طويلة”.
وركز الرئيس سلام على ضرورة إتخاذ الاجراءات الأمنية اللازمة لضبط الوضع في بيروت ومنع التفلت، بالإضافة الى وضع خطة سير محكمة تسهم في التخفيف من الازدحام، وتكافح أي نوع من المخالفات.
وأمل رئيس مجلس الوزراء أن يكون الموسم السياحي المقبل ناجحا، مؤكدا أن “هدف لبنان هو تعزيز السياحة المستدامة لا أن تبقى موسمية، وهذا ما يتم العمل عليه من خلال ورشة عمل شاملة تقوم بها الوزارات والادارات المختلفة، مع التركيز على تعزيز القطاعات المنتجة الأخرى ولا سيما الزراعة والصناعة، ودعم المبادرات الفردية”.
وكان الرئيس سلام إستقبل رئيس التقييم الاستراتيجي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إيان مارتن في حضور مديرة شؤون الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس ورئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني السفير رامز دمشقية وتم استعراض عمل الوكالة في لبنان، إضافة الى أوضاع المخيمات الفلسطينية والسبل الآيلة لتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينين، إضافة الى دعم استراتيجية لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني.
واطلع المسؤول الأممي الرئيس سلام على نتائج الزيارة التي قام بها الى مخيم عين الحلوة، واطلاعه عن كثب على أوضاع اللاجئين الفلسطينين.
كما إستقبل الرئيس سلام المستشار الاقتصادي للمبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الفرنسية الى لبنان جاك دو لا جوجي في حضور السفير الفرنسي لدى لبنان هيرفيه ماغرو. وتم استعراض مسار الإصلاحات الحكومية ولا سيما في المجالين المالي والاقتصادي.
وأبدى الطرف الفرنسي إستعداد بلاده للتعاون في التحضير، لعقد مؤتمر دولي لدعم لبنان.