خاص
play icon
play icon pause icon
وجدي العريضي
الأربعاء ٨ شباط ٢٠٢٣ - 16:03

المصدر: صوت لبنان

وجدي العريضي لـ”الحكي بالسياسة”: بري ينتظر إشارة من الخارج، التيار يُعطّل استجابة لمطلب الحزب، وإحدى المخارج أن تؤمّن القوات جلسة انتخاب فرنجية

قال الصحافي والكاتب السياسي وجدي العريضي إنّ الاجتماع الخماسي في فرنسا شكل إحباطاً على اعتبار أن البعض اعتبرها خشبة الخلاص، لكن سبق هذا الاجتماع مواقف أكدت أن لبنان خارج الاهتمامات الدولية وبالتالي يجب لبننة الاستحقاق.

وفي حديث لبرنامج “الحكي بالسياسة” لفت إلى إنّ الاجتماع في فرنسا لم يكن فاشلاً، وأوضح أنّ وفداً من المجتمعين سيأتي إلى لبنان لإبلاغ المسؤولين اللبنانيين وتحذيرهم من مغبة تعطيل تنفيذ البنود التي تم إقرارها وأبرزها انتخاب رئيس وتشكيل حكومة إنقاذية، مؤكّداً على أنّ الدعم الخارجي وخاصة الخليجي لن يأتي إلى لبنان إذا كان هناك رئيس تابع لح زب الله.

وأوضح العريضي أنّ لبنان ذاهب إلى حروب على أشكال مختلفة والفوضى العارمة إذا لم يستمع لطلبات وتحذيرات المجتمع الدولي.

العريضي أشار إلى أنّ إيران حاولت التشويش على الاستحقاق الرئاسي وتعطيله من خلال حليفها ح زب الله، كما أنّها حاولت تعطيل عقد الاجتماع في فرنسا، وقال “إنّ الحزب أنجز اتفاق الترسيم وليس الدولة وتحوّل إلى حرس حدود لإسرائيل”.

وأكّد على أنّ انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان لا يتم من دون مبادرة خارجية، وقال “إنّ الرئيس نبيه بري أوقف جلسات انتخاب الرئيس بانتظار إشارة تأتيه من الخارج وهو الوحيد القادر على فعل كل شيء”، موضحاً أنّ حزب الله والرئيس بري ما زالا متمسكين بترشيح فرنجية.

وكشف العريضي أنّ أحد مخارج الأزمة أن تشارك القوات اللبنانية في جلسة انتخاب فرنجية دون أن تنتخبه، مشيراً إلى أنّ التيار الوطني الحر عطّل انتخاب الرئيس بالاقتراع بورقة بيضاء استجابة لمطلب حزب الله، مشددا على أنّ التيار لا يمكنه الخروج من عباءة الحزب، موقع التيار ما زال في حارة حريك وحتى الآن لم يحدث الطلاق.

وأكّد العريضي على أنّ المملكة العربية السعودية لن تتخلى عن لبنان بالرغم من كل محاولات ح زب الله، موضحاً أنّ إيران قامت بزرع الحروب والفساد في العالم العربي.