المصدر: النهار
110 أسرى فلسطينيين يترّقبون حريتهم غداً… و”القسام” تعلن أسماء 3 رهائن للإفراج عنهم
أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم “كتائب القسام” اليوم الأربعاء أنه “في إطار صفقة طوفان الأقصى قررت القسام الإفراج غدا عن الأسرى أربيل يهود وآغام بيرغر وغادي موشي موزس”.
قبل ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الإسرائيليين الثلاثة الذين سيفرج عنهم، هم أربيل يهود (29 عاما) وأغام بيرغر (20 عاما) وغادي موسيس الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والألمانية ويبلغ 80 عاما، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن هناك 5 تايلنديين سيتم إطلاق سراحهم من غزة غداً أيضا.
وأضاف: “تم الكشف عن هويات الرهائن الإسرائيليين بموافقة عائلاتهم التي تم إبلاغها بذلك بعد أن تلقت إسرائيل قائمة الأسماء من حماس”.
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية: “بقي في غزة 10 رهائن من جنسيات أجنبية، بينهم 8 تايلنديين (اثنان منهم أموات) وواحد من نيبال وآخر من تنزانيا “.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي، حليفة حماس في قطاع غزة، قد نشرت مقطع فيديو لأربيل يهود مساء الاثنين.
وذكرت وسائل إعلام قريبة من حركة حماس أن إسرائيل تعتزم في إطار صفقة التبادل الإفراج غدا الخميس عن 110 أسرى فلسطينيين 32 منهم محكومون بالسجن المؤبد و48 من الأحكام العليا و30 من الأطفال.
وأفادت مصادر فلسطينية أن “مجموعة كبيرة من الأسرى تواصلوا مع عائلاتهم عبر اتصال هاتفي بإشراف استخبارات مصلحة السجون الإسرائيلية، وتضمن الاتصال إبلاغ الأسرى لعائلاتهم بالإفراج عنهم، ثم تحدث ضابط الاستخبارات مع عائلة الأسرى مهدداً متوعداً باعتقال كل من يشارك بمظاهر احتفالية”.
ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن “66 من الأسرى الفلسطينيين سيفرج عنهم إلى الضفة الغربية، و14 إلى القدس الشرقية و9 سيتم ترحيلهم إلى غزة وو21 آخرين سيتم ترحيلهم إلى الخارج عبر غزة (أي سيتم نقلهم إلى غزة ومنها إلى دولة ثالثة)”.
وأضافت أن من بين الاسرى الفلسطينيين الذين من المتوقع أن يتم إطلاق سراحهم هم:
1. زكريا الزبيدي – القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى في جنين، والذي كان مسؤولاً عن سلسلة من الهجمات، بما في ذلك الهجوم على فرع الليكود في بيسان والذي أدى إلى مقتل 6 إسرائيليين. وهو أيضًا أحد الأسرى الفلسطينيين الذين قام بالهروب من سجن جلبوع في عام 2021. وبما أنه لم تتم إدانته بتهمة القتل بل بجرائم أخرى، فلن يتم ترحيل الزبيدي إلى الخارج، ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراحه وإعادته إلى جنين.
2. محمد أبو وردة – مسؤول عن قتل 45 إسرائيليًا. وأرسل الانتحاريين لتنفيذ الهجمات على خط 18 في القدس عام 1996، وهي الهجمات التي قتل فيها 45 إسرائيلياً. ويقضي حاليا 48 حكما بالسجن المؤبد في أحد السجون الإسرائيلية سيتم ترحيله إلى الخارج.
3. سامي جرادات، أحد المسؤولين عن الهجوم على مطعم ماكسيم في حيفا في عام 2003، والذي أدى إلى مقتل 21 إسرائيلياً.
4. محمد عامودي، الذي أرسل الانتحاري لمهاجمة مطعم الشاورما “مايور” في تل أبيب عام 2006، والذي أدى إلى مقتل 11 شخصاً.
5. طارق بطران، الذي نفذ عملية إطلاق نار عام 2004 أدت إلى مقتل الحارس الأمني المرحوم سامي كمالات.
نتنياهو وويتكوف
إلى ذلك، استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، حسبما أفادت السلطات الإسرائيلية.
وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان إن “نتنياهو يلتقي حاليا في مكتبه المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف”. وكان ويتكوف قد تلقى إشادات لجهوده في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير بعد أشهر من المحادثات غير المثمرة.