المصدر: المركزية
15 سنة على استشهاد جبران تويني.. نايلة تويني: مستمرون في “نهارك” وميشال..أخجل أحزن وأغضب
بمناسبة الذكرى الـ 15 لاستشهاد النائب والصحافي جبران تويني لا زالت العائلة ورفاق الدرب يؤكدون أن نضالهم مستمر، وأن شعلة الحقيقة لن تنطفئ حتى تحقيق الحلم الذي قدّم تويني دمه في سبيله.
نايلة تويني: في السياق كتبت نايلة تويني في صحيفة النهار: ملفك فارغ. أنت إنسان حسن السيرة، وسجلك العدلي نظيف، ولا أدلة على ارتكابك أيّ جرم بحق الآخرين، وبحق الوطن.
لكنني أتحدث عن ملف اغتيالك الذي لا يزال فارغاً من كل مستند، ما عدا وريقات من تحقيقات منقوصة. وهذا دليل على أن القاتل أيضاً لا يزال سجله العدلي نظيفاً، خالياً من كل تهمة وإدانة وأحكام، وهذا دليل تقصير كبير من قِبل كل الأجهزة المعنية التي هي إما مقصّرة وإما متواطئة. وأقولها علناً، إما مقصّرة وإما متواطئة، وفي كلتا الحالتين هي مدانة. قلناها مراراً ونكررها اليوم، ليس هدفنا الانتقام، بل الاقتصاص من المجرم، ومعرفة الحقيقة، وتحقيق العدالة. الانتقام لا يعنينا في شيء، خصوصاً بعد مرور هذه الأعوام الطويلة. الانتقام ضعف وليس قوة، الانتقام عدم نضج فكري وعاطفي. يسيطر الشعور بالانتقام، أو الرغبة فيه، إثر كل جريمة، لكن المتألم ينشد السلام لاحقاً، وهذا أمر لا يمكن المجرم، ورعاته، أن يفهموه.
اليوم، ورغم مرور 15 سنة على اغتيال جبران، لا ننسى. بعد 15 عاماً، نكرر الوعد والعهد، بأننا مستمرون في “نهارك”. صامدون رغم كل العواصف التي تحوطنا وتعصف بنا. عائدون الى “نهارك” رغم التفجير الكارثي الذي أصاب المبنى الحلم الذي شيدته وتفاخرت به. بعد 15 عاماً، نرانا نتجدد، نتحدى أزمة الصحافة في لبنان والعالم أرادوا بقتلك إسكات “النهار”، وإقفالها، لن نحيد عن الخط الاستقلالي، الوطني، السيادي، الذي رسمته بحبر دمك، أنت والآخرون أمثالك، رفاقك، شهداء الانتفاضة، وسنستمر موحدين، مسلمين ومسيحيين، الى أبد الآبدين، دفاعاً عن لبناننا العظيم.
ميشال تويني: بعد 15 عاما، شعرتُ يوم 4 آب مجدداً أنني أعيش يوم 12 كانون الاول 2005، مع فارق هو انه في 4 آب كل بيروت استشهدت وكل لبنان كان مستهدفا وانت أيضا جبران تم اغتيالك مجددا. هذا الوطن يجري اغتياله يوميا منذ سنين، وهذه السنة كانت الضربة القاضية باغتيال وطن بكامله فجريمة إنهاء لبنان ونهبه وتدميره جريمة متكاملة تُرتكب يوميا منذ سنين. اخجل واحزن واغضب لان مافيا سياسية تآمرت عليك وعلينا وعلى حلمك وعلى لبنان، وحتى الآن لم نتمكن من محاسبتها او التخلص منها. مَن اغتالك يحاول ان ينهي لبنان مجددا.
معوض: بدوره غرد النائب ميشال معوض في حسابه الخاص عبر موقع تويتر كاتبا: صوتك بعدو حاضر متل ما عرفناه، الصوت الصارخ المدافع عن لبنان العظيم بجميع أبنائه، وقلمك بعدو صوت الثورة والنضال والحرية. اشتقنالك صديقي ورفيقي جبران تويني”.
البستاني: بالمقابل غرد النائب فريد البستاني في حسابه الخاص عبر موقع تويتر كاتبا: اليوم وأكثر من أي وقت مضى وكي لا يضيع الوطن في ظل صراعاتنا الطائفية والمذهبية بحاجة للصوت يودي بحاجة للقيام بتنفيذ قسم جبران تويني، لكي نبقى موحدين إلى أبد الابدين دفاعا عن لبنان العظيم”.
حمادة: بدوره قال النائب المستقيل مروان حمادة: منذ اقل من شهر تحدثنا عن بيار وفي كل اسبوع وشهر نتذكر احد شهدائنا الكبار هذه الذكرى تزيدني تصميما لملاحقة كل من شاركوا في الجريمة، والفساد يبدأ ايضا بالجريمة المنظمة التي قضت على الاطهار في لبنان جبران وقبله سمير وجورج وبعده بيار وانطوان واخرين استُهدفوا استهدافا للبنان وكان الاغتيال جزءا من تدمير لبنان ووصلنا الى مراحله الخطيرة الان.