خاص
play icon
play icon pause icon
ديانا منعم
الجمعة ٧ شباط ٢٠٢٥ - 19:01

المصدر: صوت لبنان

ديانا منعم لصوت لبنان: “كلنا إرادة” لم تُسمِ أي اسم في الحكومة ولم نصبح أقوى من بري

أوضحت المديرة التنفيذية في منظمة “كلنا إرادة” ديانا منعم لـ”حوار أونلاين” عبر صوت لبنان أن “كلنا إرادة” هي منظّمة أسّست في عام 2016 في لبنان، وأعضاؤها من لبنان والاغتراب، وهي مموّلة من قبل أعضائها وتعمل على الإصلاح السياسي والاقتصادي ومع الكثير من النواب والجمعيّات التي تعمل على البرنامج ذاته، مشيرة الى أن الهدف من كل نشاطاتها هو برنامج إصلاحي يُطبق في الحكومة والبرلمان.
وأضافت: “الحملة متعلّقة بمسار الحكومة وبالشخصيات التي ستتشكل منها، ويقوم بها بعض المصرفيين والإعلاميين، والهدف منها قطع الطريق على أي شخصية إصلاحية في الحكومة”.
ولفتت الى أن الأسماء التي تم اختيارها للدخول إلى حكومة سلام هم أشخاص لا ينتظرون “كلنا إرادة” للتسويق لأنفسهم فهم روّاد في أعمالهم وسيرهم الذاتية تشهد لهم بذلك، جازمة أنّ “كلنا إرادة” لم تُسمِ أي اسم في الحكومة.
وأكدت أن الإصلاح ليس فقط تقنيًا بل يتعلق بمصالح تتعلق بمصالح أشخاص يخشون من الخسارة، فالأسماء التي سُرّبت خوّفت الكثيرين، معتبرة أنّ هناك من لا يريد الإصلاح الاقتصادي.
وعن اتهامهم بالعلاقة مع حزب الله أوضحت أننا قمنا بحملة كبيرة العام الماضي لنقول إننا ضد حرب الإسناد، ونحن فخورون بموقفنا السيادي ضد الحرب، وكرّرنا ألّا مخرج لنا من الأزمة إلاّ من خلال تطبيق القرار 1701 والقرارات الدولية، مشددة على ألا علاقة لـ “كلنا ارادة” بحزب الله، ولم نصبح أقوى من نبيه بري”.
ولفتت الى أنّ الحملة على “كلنا إرادة” كانت شرسة جدًا وتناولت أسماء لها باع في العمل السياسي، معتبرة أن بعض وسائل الإعلام التي تشن الحملة تُظهر الوجه الخفي لمن يقف خلفها.
وعن الأمل بإصلاح سياسي واقتصادي في لبنان، قالت: “ما من شيء مستحيل وهناك بادرة أمل، وعلينا أن نفهم أن العمل السياسي في لبنان هو عمل تراكمي، ولا أملك التوقعات بأن الحكومة آتية لتغيير كل شيء دفعة واحدة، إنما هناك إمكانية للبدء في خطوة أولى إن كان هناك أسماء إصلاحية، لذلك انتخابات 2026 مهمة كما التعيينات لأنها توضح مسار الأمور في البلد مستقبلا”.
وإذ سألت: “تسمية ناصر الصعيدي من حصة الثنائي اي هل يغادر معهم إن قرروا مغادرة الحكومة؟ شددت على أنّ علينا انتظار شكل البيان الوزاري الذي سيحدّد وجهة الحكومة.
وقالت: “لبنان بحاجة الى المساعدات لإعادة الإعمار ولتطبيق القرار 1701، فقدرة حزب الله على فرملتهما كبيرة جدًا، والأيام المقبلة ستُظهر إن كانت الحكومة جدية في تطبيق القرار 1701 على كامل الأراضي الللبنانية، وحتى اللحظة لا نية لمساعدة لبنان إن استمر المشهد على ما هو عليه”.