خاص
play icon
play icon pause icon
الأب شربل باتور
الثلاثاء ١٤ أيلول ٢٠٢١ - 11:54

المصدر: صوت لبنان

الأب باتور لنقطة عالسطر: لدينا أزمة ثقة بكل أجهزة الدولة

استمع للخبر بالصوت


أشار رئيس مدرسة سيدة الجمهور الأب شربل باتور في حديث لبرنامج نقطة عالسَطِر الى أنه من المفترض أن يكون هناك إستمرارية للخطة التي وضعها وزير التربية السابق طارق المجذوب، مضيفاً: نحن غير معنيين بالخطة ونطالب بحد أدنى من الحرية.

وقال: كنت ضد الطريقة التي طبقت فيها سلسلة الرتب والرواتب وهي من إحدى أسباب الأزمة الإقتصادية ونحن منذ ذلك الوقت بدأنا بوضع خطة مالية، مضيفاً: حقوق أساتذتنا أكثر من واجب علينا، فالأستاذ ليس موظفاً عندنا بل هو يشاركننا في الرسالة التربوية ونحن في السنة الماضية أخذنا قراراً بزيادة  الرواتب.

وتابع: “بقانون سلسلة الرتب والرواتب قبلنا السلسلة كما هي لكننا لم نفهم سبب الست درجات الإستثنائية والتي لم تدخل في أساس الراتب ومعظم المدارس الخاصة في لبنان رفضت هذا الجزء من الزيادة، حتى الست درجات لم يعد لها معنى اليوم نتيجة السياسة الإقتصادية الخاطئة .
وأشار الى قوانين غير مدروسة معتبراً أن القطاع التربوي تعرض لهزة كبيرة عندما طبق نصف الزيادة فكيف أعطى الست درجات في حينها؟ .
وشدد على أنهم بحوار دائم مع لجان الأهل ، ولديهم نظام مساعدة ويعملون على جمع المساعدات من الداخل والخارج.
ولفت الى أن أعداد التلاميذ لديهم وصلت الى مستوى غير مسبوق ، مضيفاً: نعطي الأولوية لقدامى المدرسة ونعطي هامش للجدد ، 20% من تلامذتنا من الميسورين و 70% من الطبقة الوسطى و 10% من الطبقة العادية.
ولفت الى أنهم يعملون على موضوع المساعدة في ما يتعلق بالنقليات وتأمين النقل المشترك للأساتذة والعمل على خطة لدعم الأساتذة ، مضيفاً: نحن نعكس صورة المجتمع بكل طبقاته .
ولفت الى أنهم هذا العام لم يعمدوا الى تغيير اللباس المدرسي وطلبوا من لجان الأهل تبادل الكتب كما طالبوا الدولة الفرنسية المساعدة في هذا الموضوع.
ودعا الى عدم خسارة معركة المدارس ، فالمدرسة ليست تجارة بل رسالة وعلينا أن لا ننتظر أي شيء من الدولة، مشدداً على أنه يجب فتح المدارس بالإمكانات المتوفرة لأنه عمل مقاومة .
ولفت الى أن المساعدات السنوية التي كانوا يقومون بتوزيعها كانت تفوق ملايين الدولارات ، مشيراً الى أن الطلاب متشوقون للعودة الى الحياة العادية، مشدداً على أن عائلة الجمهور إستثنائية. أضاف: لدينا أزمة ثقة تتعلق بكل أجهزة الدولة.