الخميس ١٦ تموز ٢٠٢٠ - 08:30
المصدر: صوت لبنان
الهندي لمانشيت المساء: ما يحدث ليس “لبننة” حزب الله بل “حزبلة” لبنان
اكد الدكتور توفيق الهندي في حديث لمانشيت المساء اننا لسنا قادرين على تطبيق الحياد في ظل موازين القوى السائدة، فنحن دولة محتلة من قبل ايران، والمطالبة بالحياد تعني ازالة الاحتلال، فيما بعض القوى السياسية تعتبر ان حزب الله حزب لبناني، اضاف: ما يحدث ليس “لبننة” حزب الله بل “حزبلة” لبنان، فنحن لسنا فقط دولة مارقة وفاشلة وانما في حالة اللادولة، ومشكلتنا مع السطوة الايرانية تضاف اليها الطبقة السياسية المأساوية ومنظومة الفساد التي تشمل الدولة العميقة وحاكمية مصرف لبنان والنظام المصرفي.
وقال: برأيي مبادرة بكركي لحياد لبنان دونها عراقيل، وهي مبادرة ناقصة وغير واضحة حتى الان، وهي بالتأكيد ما دون نداء بكركي الذي صدر عام 2000 وكان حاسماً وغير قابل للجدل .
واذ امل في ان تتضح معالم مبادرة الراعي مع الوقت، لفت الى ان قول البطريرك الراعي في قصر بعبدا، ان الرئيس ميشال عون مع الحياد، هو كلام دبلوماسي وفيه نوع من الخجل وعدم الاقدام خلافاً لما ظهر في عظة الاحد.
ورأى في اطلاق الجبهة المدنية خطوة ايجابية لكنها لا يمكن مقارنتها بلقاء قرنة شهوان ولا البريستول، معتبراً ان طروحات الجبهة “متخلفة”، فالتغيير من خلال المسارات الدستورية غير ذات فائدة، لان المسارات اصبحت رهينة بيد حزب الله، والوضع لم يعد يحتاج الى اعتماد النأي بالنفس بل المطالبة بتطبيق ال 1559، وقال: ادعو لبلورة مشهد لبناني جامع يطالب بتسليم سلاح حزب الله للجيش اللبناني وتنفيذ القرار 1559، وعندما تتقاطع الاوضاع الدولية مع المصلحة الوطنية اللبنانية، سيُظهّر هذا المشهد مشكلتنا امام الخارج، والا سنبقى اسرى المسارات العوجاء والاحلام غير القابلة للتحقق، معتبراً ان الثورة تتطلب تغييراً جذرياً لا اصلاحياً، والجيش طرف اساسي قد يشارك في عملية التغيير، من خلال اعتماد الطريقة السودانية في مجلس حكم انتقالي يتقاسمه الجيش والثوار.
واذ امل في ان تتضح معالم مبادرة الراعي مع الوقت، لفت الى ان قول البطريرك الراعي في قصر بعبدا، ان الرئيس ميشال عون مع الحياد، هو كلام دبلوماسي وفيه نوع من الخجل وعدم الاقدام خلافاً لما ظهر في عظة الاحد.
ورأى في اطلاق الجبهة المدنية خطوة ايجابية لكنها لا يمكن مقارنتها بلقاء قرنة شهوان ولا البريستول، معتبراً ان طروحات الجبهة “متخلفة”، فالتغيير من خلال المسارات الدستورية غير ذات فائدة، لان المسارات اصبحت رهينة بيد حزب الله، والوضع لم يعد يحتاج الى اعتماد النأي بالنفس بل المطالبة بتطبيق ال 1559، وقال: ادعو لبلورة مشهد لبناني جامع يطالب بتسليم سلاح حزب الله للجيش اللبناني وتنفيذ القرار 1559، وعندما تتقاطع الاوضاع الدولية مع المصلحة الوطنية اللبنانية، سيُظهّر هذا المشهد مشكلتنا امام الخارج، والا سنبقى اسرى المسارات العوجاء والاحلام غير القابلة للتحقق، معتبراً ان الثورة تتطلب تغييراً جذرياً لا اصلاحياً، والجيش طرف اساسي قد يشارك في عملية التغيير، من خلال اعتماد الطريقة السودانية في مجلس حكم انتقالي يتقاسمه الجيش والثوار.