خاص
play icon
play icon pause icon
انطوان اندراوس
الجمعة ٩ حزيران ٢٠٢٣ - 19:31

المصدر: صوت لبنان

اندراوس لحوار اونلاين: لتشكيل جبهة وطنية ضد الهيمنة الإيرانية.. وليتذكّر السنة شعار رفيق الحريري “لبنان أولًا”

أكّد عضو لقاء سيدة الجبل النائب السابق انطوان اندراوس لصوت لبنان ضمن برنامج “الحوار أونلاين” أن فريق الممانعة يبحث في كيفية التعطيل، ويحاول بعد مقولة سليمان او الفراغ، والدعوة إلى خوض الانتخابات الديمقراطية، للذهاب إلى التهديد اليوم والسعي لتطيير النصاب مع مؤشرات حصول المرشح جهاد أزعور على أكثر من 65 صوت، مؤكّدًا أن لا انتخاب في جلسة الأربعاء، مع احتمال تطيير اول جلسة، موضحًا أن الوزير السابق جهاد أزعور هو رجل تغييري اصلاحي، وأن التقاطع على هذا المرشح، جاء نتيجة البحث عن مرشح وسطي، مشدّدًا على أهمية توحيد المعارضة.

وتساءل اندراوس “أين أصبح شعار لبنان أولًا” الذي نادى به الشهيد رفيق الحريري، لافتًا إلى أن الرئيس الحريري يرفض التعاطي بالسياسة وليس بوارد العودة إلى لبنان، مشيرًا إلى أن الكلام عن الميثاقية يهدف للذهاب إلى مؤتمر تأسيسي، أو إلى دوحة جديدة أو إلى طرح مرشح ثالث.

ورأى اندراوس أن زيارات عون تشير إلى نهاية التيار الوطني الحر، مشيرًا إلى أن حزب الله أول من تقرّب لإسرائيل تحت الطاولة بغطاء إيراني، مؤكّدًا أن قسمًا كبيرًا من الشعب اللبناني سيقاوم الاحتلال الإيراني. 

واعتبر اندراوس أن الموقف الفرنسي على قناعة بأن لا رئيس من دون التفاهم مع حزب الله، مع اليقين بأن التوافق على فرنجية غير موجود، مشيرًا إلى الليونة في موقف البطريرك الراعي بإرسال المطران بولس عبد الساتر للتفاوض مع حزب الله، معتبرًا أن على الاتفاق السعودي الإيراني أن ينعكس اولًا على النزوح السوري السني. 

وأكّد اندراوس أن حسن نصرالله يحكم لبنان، وان لا مجال للتفاوض مع حزب الله بوجود السلاح، موضحًا أن الحل بمواجهة سلمية تقتضي تشكيل جبهة وطنية ضد الهيمنة الإيرانية وبمساعدة الخارج من خلال القرارات الدولية، مشيرًا إلى ان الخطوة الأولى تتطلب انتخاب رئيس للجمهورية، مؤكّدًا ان الفراغ افضل من انتخاب الوزير السابق سليمان فرنجية، لافتًا إلى أن فريق الممانعة هو أول من بادر بالتحدي بترشيح فرنجية، موضحًا أن الخطر الكبير في التقسيم، مؤكّدًا أن حزب الله يمثّل ايران وليس الطائفة الشيعية في لبنان.