المصدر: صوت لبنان
حبيب معلوف لصوت لبنان: لم نسّجل اي انجاز لوزارة البيئة ولا بد من وضع حد لتجاوز مديرها العام
اكد الكاتب والخبير البيئي حبيب معلوف في حديث الى برنامج”نقطة عالسطر”عبر صوت لبنان عدم تسجيل اي انجاز يحتذى به للقيمين على وزارة البيئة، مطالبا بوضع حد لتجاوزات ونكد مديرها العام، مشيرا الى تكبيد “مافيا” الشركات المحتكرة لانتاج مادة الترابة في البلاد خسارة مادية تقدر بمليار $ وكيفية تسعيرها البالغة 85$ اي نص تكلفتها المسجلة في كل من مصر وتركيا، ما يستوجب فتح باب الاستيراد ووضع حد لحماية المؤسسات المشغلة المحلية واعادة النظر باسس ملف عمل “الكسارات والمقالع” والعمل بموحب المرسوم التنفيذي رقم 8803 والمرتكز على وضع مخطط توجيهي استثماري جديد واعطاء سلة من الترخيص القانونية وايقاف ما يعرف بالمهل الزمنية، اضافة الى تنظيم الية استخراج المادة الانفة الذكر.
وربطا، وصف معلوف مادة الترابة بـ”الذهب الابيض” المسيطر عليه من قبل قوى امر الواقع السياسية، مسجلا ما لها من انعكاس بيئي سلبي على بساتين الزيتون والمياه الجوفية والابار الارتوازية وارتفاع تكلفة الفاتورة الصحية، ما يتطلب وضع خطة طوارىء وطنية اقتصادية، بيئية وصحية، سائلا من يقف وراء الغاء سكك القطار الحديدية، مشيرا الى اشكالية اعتماد “المحارق البيئية” والواجب ارتكازها على نصوص قانونية واستراتيجية التخفيف والاقتصاد الدائري والتفكيك الحراري وتكلفتها المالية الباهظة، ما يستوجب اتخاذ القيمين على الادارة الرسمية القرار الحاسم ووضع ضريبة عالية على ارباح المحارق ومطامر النقايات واعتماد المجالس البلدية سبل جمع وفرز المحلي(اي من المصدر) ما يسهم في التقليل من كمياتها وابتداع افكار جديدة للتخلص منها وادخال موارد مادية على جزينة الدولة.
وختاما، طالب معلوف بضرورة ارساء اسس ملاحقة ومحاسبة كافة المرتكبين في ملفات انشاء السدود المكشوفة ومصير شجر الزيتون المعمرة في بلدة “بصرما” الشمالية وعدم توافر شبكة للصرف الصحي في مشروع”بيت مسك” السكني الواقع في قضاء المتن الشمالي وحتمية اقفال الدكاكين التجارية المتفلتة هنا وهناك وحسم الدولة امرها ووضع حد لزبائينية القوى السياسية وتسلم زمام امورها استثمارا وجنيا للارباح واستصلاحا للاراضي المتنكهة ضمنا”.