خاص
play icon pause icon
مجد حرب
الخميس ٢٩ نيسان ٢٠٢١ - 07:59

المصدر: صوت لبنان

حرب لمانشيت المساء: حدود لبنان ليست متفلتة بل مضبوطة بشكل ممتاز من قبل الميليشيا

اعتبر المحامي مجد حرب أن الحدود اللبنانية ليست متفلتة بل مضبوطة بشكل ممتاز من قبل ميليشيا متحكمة بلبنان.
وأشار حرب في حديث لبرنامج مانشيت المساء من صوت لبنان إلى أن لا إرادة عند الدولة لمكافحة التهريب وقال: لا نريد تحميل القوى الأمنة والجيش أكثر من طاقتهما ولكن هناك قرارا سياسيا اليوم بتسهيل عمل ح-ز-ب ا-ل-ل-ه تحت ذريعة حماية الحدود وحماية اللبنانيين. ولكن ليس هناك قراراً سياسيا لتسهيل التهريب وتصدير الكبتاغون وهنا تتحمل القوى الأمنية المسؤولية مؤكداً أن الغطاء السياسي يكون فقط في المواضيع السياسية ولكن بموضوع مخالفة القانون لا يجب أن يكون هنالك أي غطاء سياسي.
وأضاف حرب أن حسن دقو الذي تم توقيفه ليس إلا عنصراً صغيراً في هذه العملية تماماً مثل ما كان سليم عياش عنصراً صغيراً في عملية اغتيال رفيق الحريري لأن لا أحد يتضرف لوحده في مثل هذه العمليات.
وعن تصدير المقاتلين من لبنان إلى الخارج قال حرب: تصدير المقاتلين عبر الحدود هو من أسباب الأزمة الإقتصادية اليوم التي تتمثل بالعداءات التي خلقناها مع الخارج وحجة حماية لبنان واللبنانيين لم تعد واردة، لافتاً إلى أن هناك تحدِ كبير يتمثل بإعادة إندماج المقاتلين في المجتمع اللبناني بعد عودتهم إلى لبنان.
في موضوع الحدود البحرية، اعتبر المحامي حرب أن السبب وراء عدم توقيع المرسوم 6433 من قبل رئاسة الجمهورية لم يكن مقنعاً أما ردة فعل الجانب اللبناني عن الإنتهاكات على الحدود الشمالية من قبل الجانب السوري كان عبارة عن خضوع وإنهزامية ووقاحة سائلاً: كيف يحمّل النائب جبران باسيل هنا المؤولية إلى المعتدى عليه وليس إلى المعتدي؟ وكيف يحمّل المسؤولية إلى الشعب اللبناني وهو بالأكثرية الحكومية كان يستطيع أن يضغط نحو المفاوضات ومراسلة الأمم المتحدة؟

قضائياً، رأى حرب أن ما يحصل هو معيب لأن هنالك هرمية وتسلسل في الجسم القضائي ولو كانت القاضية غادة عون قد تقدمت بمراجعة أمام مجلس شورى الدولة ولكن التزامت بقرار رئيسها بالوقت عينه لما كنا وصلنا إلى هنا لافتاً إلى أن القاضي يجب أن يحقق بسرية تامة من دون نشر أي بيانات على مواقع التواصل الإجتماعي.
وأردف: لأن الملفات التي أرادت القاضية عون التحقيق بها تُعتبر جريئة، تقدمنا إليها بإخباري القرض الحسن وملف الأدوية الإيرانية المخالفة لنثبت اذا كان هنالك استنسابية بعمل القاضية عون أم لا.
سياسياً، قال حرب إنه كان يتمنى أن يزور السياسييون ناخبيهم والوقوف عند خاطرهم في هذه الظروف الصعبة بدل زيارة عواصم القرار داعياً الدول الى عدم التصرف مع الشعب اللبناني كأنه بأكمله خاضع ل ح-ز-ب ا-ل-ل-ه لأن هناك من يحاول جاهداً مواجهته.
حرب أكد أن لا حلاً داخلياً لأن ليس هناك المزيد من الأموال ليتقاسموها بما أن التسوية القديمة كانت مبنية على المصالح والمناصب والإنتخابات.
أخيراً، دعا حرب إلى تطبيق النظام لأن مطالب الشباب اللبناني اليوم موجدة في دستورنا الحالي مثل إلغاء الطائفية السياسية واللامركزية الإدارية ولكن العبرة في التطبيق ومعالجة الثغرات، وعول حرب على الإنتخابات النيابية القادمة لإقتلاع هذه السلطة ليستطيع الشعب اللبناني أن يختار ممثليه عن قناعة وليس بعد بيع الأوهام والخدمات، مؤكداً أن إعادة بناء الدولة تتطلب تحرير لبنان من قبضة ح-زب ا-ل-ل-ه بمساعدة دولية وبالنضال اليومي.