خاص
play icon
play icon pause icon
ميشال الحلو
الأثنين ١٠ حزيران ٢٠٢٤ - 13:08

المصدر: صوت لبنان

حلو للحكي بالسياسة: المنظومة السياسية والمصرفية في لبنان تعرقل كل المشاريع الإصلاحية

أشار الأمين العام لـ”الكتلة الوطنية” ميشال حلو عبر صوت لبنان ضمن برنامج “الحكي بالسياسة” إلى الأزمة التي يقبل عليها الاتحاد الأوروبي مع تقدّم اليمين المتطرف في استطلاعات الرأي، واعتبر ان قرار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بإجراء انتخابات مبكرة مُلفت، وان اللجوء الى الشعب هو نتيجة الأزمة الديمقراطية الحاصلة.
ولفت إلى التغييرات التي سيشهدها الاتحاد الأوروبي لناحية التحالفات، والى الخطر الذي يهدده ويهدد القيم الديمقراطية التي ينشرها في العالم على خلفية انتخابات البرلمان الأوروبي.
وأوضح حلو ان الإدارة الأميركية لا تزال متمسّكة بلبنان وبالعلاقة بينه وبين الولايات المتحدة الاميركية، وترى ان لبنان يحتاج لبديل عن الطبقة السياسية يعيد بناء البلد باعتماد الشفافية والاصلاحات، وأكّد ان لبنان بحاجة للحلفاء الذين يدعمون مؤسساته وخاصة العسكرية، مع حاجته الماسة لانتخاب رئيس للجمهورية، ولفصل الملف الرئاسي عن الحرب في غزة.
وقال :”هناك 400 لبناني يعملون لدى صندوق النقد والبنك الدولي”، وأوضح ان المنظومة السياسية المصرفية في لبنان تعرقل كل المشاريع والإصلاحات سواء في المجلس النيابي او في الحكومة وتعجز عن اقرار قانون اعادة هيكلة المصارف، ورأى ان الحكومة الجدية تستطيع فرض الإصلاحات واتخاذ القرارات الصعبة الكفيلة بإخراج لبنان من أزمته. ولفت الى ان اللجنة الخماسية مستعدة لزيادة الضغط الخارجي على من يعرقلون الاستحقاق الرئاسي.
واعتبر حلو ان سقوط بيني غانتس يعني سيطرة اليمين المتطرف على الحكومة الاسرائيلية، وهو ما يهدد الاستقرار ووقف اطلاق النار والوصول إلى الحل السياسي، الذي يتطلّب المزيد من التوازن في مواقف المجتمع الدولي والمزيد من الضغط للتوصل إلى وقف اطلاق النار في غزة.