المصدر: LBCI
رغم تراجع الإصابات… وضع أوروبا ما زال هشًا في مواجهة كورونا
أعلنت منظمة الصحة العالمية في أوروبا أنه رغم اتجاه الإصابات بكوفيد-19 نحو التراجع، فإن وضع القسم الأكبر من الدول الأوروبية لا يزال هشًا في مواجهة الوباء محذرة من شعور زائف بالأمان بسبب عدد الذين تلقوا اللقاح والذي لا يزال قليلا.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا هانس كلوغ خلال مؤتمر صحافي إن “وضع الغالبية الساحقة من الدول الأوروبية ما زال هشًا”.
وشدد مسؤول الأمم المتحدة على أنه “إذا لم نوقف انتقال العدوى الآن، فإن الفوائد المتوقعة من اللقاحات في مكافحة هذا الوباء قد لا تكون واضحة”. ورأى أنه “في الوقت الراهن، هناك خيط رفيع بين الأمل في اللقاح والشعور الزائف بالأمان”.
ولدى مجمل الدول الـ 53 في المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية (بما في ذلك العديد من دول آسيا الوسطى)، لا يزال عدد الحالات الأسبوعية المبلغ عنها يتجاوز المليون، لكن هذا الرقم الإجمالي يتراجع منذ أربعة أسابيع كما أن الوفيات تنخفض أيضا منذ أسبوعين بحسب منظمة الصحة.
وبشكل رمزي تجاوز عدد جرعات اللقاحات التي أعطيت في المنطقة وبلغ 41 مليونا، عدد الحالات المسجلة منذ بدء الوباء ويبلغ 36 مليونا.
لكن بيانات المنظمة تظهر أنه تم تلقيح 1,5% من السكان في 29 دولة أوروبية.
في الاتحاد الأوروبي، تلقى 2,9% من السكان جرعة واحدة على الأقل بحسب تعداد وكالة فرانس برس الخميس. وتلقى 5,83 مليون شخص على الأقل الجرعة الثانية أي 1,3% من السكان.
وأكدت منظمة الصحة العالمية مجددا ضرورة أن يكون الحصول على اللقاح منصفا، بغض النظر عن ثراء البلاد.
وحذر كلوغ من أن “الوصول غير العادل للقاحات يمكن أن يأتي بنتائج عكسية. فكلما طالت مدة بقاء الفيروس زاد خطر حدوث طفرات خطيرة”.