خاص
play icon
play icon pause icon
لبيب زيادة- اسامة ابي نصر
الأحد ٢ تموز ٢٠٢٣ - 15:00

المصدر: صوت لبنان

زيادة لحكاية الانتشار: مستوصف ومعمل للخياطة كردّ الجميل للحّفد وتثبيت الأهالي بأرضها، أبي نصر لحكاية الانتشار: ” بذور الأرز ” مبادرة إنمائية توصل لبنان المغترب الأميركي ولبنان

أكدّ مدير المؤسـسة الوطنية للانتشار لبيب زيادة عبر صوت لبنان ضمن برنامج “حكاية الانتشار” تعلّقه بأرض لبنان وشعبه، على الرغم من هجرته إلى كندا للتحصيل العلمي منذ نحو 53 سنة ونجاحه فيها، ما يدفعه لزيارة لبنان الدائمة، مشيرًا إلى أنّ فكرة العودة كانت تراوده كل يوم، إلى حين اندلاع الحرب اللبنانية، لافتًا إلى مساعدة عائلته على الانتقال إلى كندا، حيث توافر فرص الدراسة والعمل، مؤكّدًا نجاح اللبنانيين وتفوّقهم في شتى المجالات، لافتًا إلى آلاف المحامين والأطباء والمهندسين اللبنانيين في كندا … موضحًا محافظتهم على القيم، التقاليد واللغة…
وأكّد زيادة ردّ الجميل لبلدته لحفد التي أعطته الكثير، وذلك من خلال بناء مستوصف من طبقتين مجهّز بالمعدات الطبية الضرورية، وإنشاء معملًا للخياطة يشغّل نحو 20 سيدة، ويُسهم في تمكين العائلات اللحفدية في أرضها وإنارة لحفد من خلال ألواح الطاقة الشمسية التي ركّبت على أعمدة البلدية، مشيرًا إلى تخصيص رواتب شهرية لدعم 35 عائلة لبنانية.
ولفت زيادة إلى الصعوبة التي يواجهها في اقناع الشباب بالبقاء في لبنان من خلال العمل مع الخارج، عازيًا السبب إلى حبهم للمغامرة والاستكشاف.

أوضح ممثل اتحاد اللبنانيين والسوريين في أميركا أسامة أبي نصر عبر صوت لبنان ضمن برنامج “حكاية الانتشار” تفاصيل هجرته من لحفد وإقامته في تكساس منذ نحو 35 سنة، متحدّثًا عن مبادرة الاتحاد “بذور الأرز” وهي تعبير عن اللبنانيين المنتشرين في الولايات المتحدة، والذين تعود جذورهم إلى مطلع القرن العشرين، أي إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى، بغية وصل ما انقطع بين لبنان المغترب في الولايات المتحدة الأميركية ولبنان المقيم، مؤكدًا أنّ الطريقة الفضلى لتجسيد هذا الهدف ليس من خلال السياحة، وإنّما من خلال العمل على الأرض مع المجتمع المدني في القرى والبلدات.
ولفت نصر إلى أعمال تنطيف مجرى نهر الجوز خلال الرحلة الاسكشافية الأولى للاتحاد، بهدف التشجيع على الإنماء، وزرع الأشجار على ضفافه، إضافة إلى المساعدة في قطف موسم الكرز، وزرع أشجار الأرز وغيرها في غابات إهمج، العاقورة، معاد ومجدل الكورة…مشيرًا إلى الخطوات الإنمائية والمجتمعية في المستقبل.