المصدر: صوت لبنان
سكاف لليوم السابع: النزوح السوري احتلال برعاية أمميّة ودولية ومرفأ حيفا مكان مرفأ بيروت
أعرب النائب غسان سكاف عبر صوت لبنان ضمن برنامج ” اليوم السابع” عن فخره بالكاتب اللبناني أمين معلوف لانتخابه أمينًا عامًا للأكاديمية الفرنسية، متمنيًا لو يتم الاقتداء بالاكاديمية وانتخاب رئيس للجمهورية، متوقعًا أن تكون زيارة لودريان وداعية تمهيدًا للمبادرة القطرية، معلنًا عن سحب الرئيس نبيه بري لمبادرته، مؤكدًا تأييده للحوار غير المشروط، لافتًا إلى حواراته الجوالة التي أدّت إلى انعقاد جلسة 14 حزيران الانتخابية.
وأوضح سكاف الاحتمالين الذين قد يستجدان في حال انتهاء المبادرتين الفرنسية والقطرية، أولهما سلبي ينتج عنه انفجار أمني يجبر الجميع إلى إعلان حالة طوارئ وانتخاب رئيس، أمّا ثانيهما إيجابي يتمّ إثر إعلان شركة توتال عن اكتشاف كميات تجارية نفطية في لبنان، ما يعيد الثقة إليه.
وأشار إلى وتاريخ العلاقات الكويتية مع لبنان ومبادراتها بدءًا من إعمار صوامع القمح في مرفأ بيروت، مطالبًا بانضمام الكويت إلى اللجنة الخماسية، طارحًا فرضية مناقشة اتفاق الطائف إثر خطاب الأمير القطري، مؤكدًا تمسّك السعودية بالاتفاق وعدم السماح بدوحة جديدة، متوقّعًا تحصينه وليس تعديله، مؤكدًا عمل الموفد القطري تحت العباءة السعودية، مشدّدًا على ضرورة انتخاب رئيس وليس تعيينه وأنّ التسوية لا تعني الاتفاق على رئيس أوحد، وإنّما أسماء عدة يتم انتخاب إحداهم، معلنًا ضرورة تعديل الدستور لتجنب الشغور عند كل استحقاق رئاسي، متوقعًا دخول لبنان في فترة صعبة على كل المستويات، داعيًا إلى الإسراع بانتخاب رئيس لانتظام عمل المؤسسات وإجراء الاصلاحات.
وأشار سكاف إلى أن التنقيب عن النفط أساسي بالنسبة للبنان، ووجوده في المياه اللبنانية يعيد الثقة الدولية إليه، ويُسهم في إدخاله مجدّدًا إلى اتفافية الممرّ الهندي، بعد أن أصبح خارج الجغرافيا الاقتصادية والدولية، وإحلال مرفأ حيفا مكان مرفأ بيروت.
وأكد سكاف الخطر المتمادٍ من ملف النزوح السوري الذي يغيّر تركيبة لبنان الثقافية والديموغرافية، واصفًا إياه بـ”الاحتلال برعاية أمميّة ودولية” مبديًا تخوّفه من النزوح الشبابي المتجدّد ومن القنبلة الموقوتة التي قد تنفحر بأي لحظة، مشيرًا إلى ترحيل سوريا لأزماتها عبر النازحين، وإلى الخطّ السوري المقبل على المزيد من الاضطرابات، لافتًا إلى عدم قدرة لبنان على استيعاب اكثر من 350 ألف تلميذ، متطرقًا إلى الأزمة الإنسانية والديموغرافية التي قد تطرأ نتيجة تراجع نسب دعم المانحين المالي للنازحين، متسائلًا حول تزامن الاقتتال الفلسطيني مع التنقيب على النفط، مشيرًا إلى الثمن الذي دفعته القضية الفلسطينية بنتيجته.