السبت ٢٠ حزيران ٢٠٢٠ - 16:25

المصدر: صوت لبنان

سياسة ضخ الدولار هل ادت الغرض منها؟ وكيف يمكن تعديل الثغر؟

أسبوع كامل على تدخل مصرف لبنان في السوق المالية عبر الصيارفة الشرعيين والمرخصين وذلك بطلب من الحكومة بعد الهمرجة الإعلامية والحكومية والسياسية التي حصلت الأسبوع الماضي وإرتفاع سعر صرف الدولار بشكل جنوني.

هذا التدخل للمركزي بحسب مراقبين  واقتصاديين ورجال أعمال ومصرفيين “لزوم ما لا يلزم ” بل عمليات إستنزاف لإحتياطي المركزي كون الحشود لدى الصرافين والتي احصيت من قبل شركات متخصصة هي تقريباً من فئة واحدة من اللبنانيين وحتى الاجانب وقاصرين وعاطلين عن العمل. كل ما يقومون به  هو التوقيع على استلامهم ٢٠٠ دولار ويأخذون فارقها أي ٢٠٠ ألف ليرة لبنانية ويرحلون أو يجمعون ال-٢٠٠ دولار لجهة معينة ولغاية مشبوهة فيكون هذا التدخل للمركزي يؤثر بشكل سلبي على سعر الصرف بدل تخفيضه.

الخبير المصرفي نجيب سمعان أكد عبر صوت لبنان أن خطوة المركزي لم تؤدي الدور المطلوب بل أدت إلى فوضى وعدم إنتظام في السوق.

سمعان فضل ضخ السيولة عبر القطاع المصرفي أو عبر الصرافين انما لإعطائهم للتجار ولتأمين حاجات السوق الضرورية وليس للتخزين في البيوت.