خاص
play icon pause icon
ايمان شويخ - مروان متني
السبت ٢٣ أيلول ٢٠٢٣ - 13:43

المصدر: صوت لبنان

شويخ لبالأول: لبنان لم يعد موجودًا على خارطة التجارة العالمية ولا في اي مشروع سياسي او اقتصادي في المنطقة

أكّدت الصحافية ايمان شويخ عبر صوت لبنان ضمن برنامج “بالأول” أن المفاوضات بين السعودية واسرائيل لم تنقطع بل تتقدّم بوجود بعض العقبات والشروط التي تتلخّص بمطالبة السعودية بإحلال السلام  في ما يتعلّق بالقضية الفلسطينية عبر خفض التصعيد في الضفة الغربية، وإنهاء التعديات على الشعب الفلسطيني، بما يعود بالخير على الطرفين، وبإقامة دولة فلسطين ضمن حدود ال67 وفق المبادرة العربية ، لافتة إلى أن مصلحة اسرائيل تقتضي التوقيع مع بلد عظيم يقود الشرق الأوسط، اضافة إلى مصلحة اسرائيل ضمن الممر الهندي الذي يمر من ميناء حيفا.

وأشارت شويخ إلى أن تطبيع العلاقات بين السعودية واسرائيل لا تشكّل هدفًا استراتيجيًا للملكة العربية السعودية، إنما هناك اولويات استراتيجية ومشاريع اقتصادية ومصالح  بأن تكون السعودية ودول الخليج مركزًا للقرار السياسي في الشرق الأوسط والمتحكمين بالتجارة العالمية والاستراتيجية والتدخل في انهاء الصراعات والنزاعات، مشيرة إلى الدهاء السياسي والحنكة في الذهاب للتصالح مع العدو من اجل المصالح التي تشمل الممر الاقتصادي والسلاح النووي.

ورأت شويخ ان الحرب في اوكرانيا هي حرب بالوكالة بين اميركا وروسيا، وان الغلبة ليست للحروب العسكرية بل للإستقرر السياسي، وان العقل المدبر للممر الاقتصادي في الهند هي دولة الإمارات العربية المتحدة والمحفز الأساسي له، بهدف إرساء السلام والاستقرارالسياسي، حيث تحدّثت النتائج بعد العمل والجهد الخليجي، وحيث تصرف الإمارات اموال طائلة على البنى التحتية وشبكات النقل والموانىء والمطارات، وتسعى لإنهاء الصراعات والحروب وتعزيز المفاوضات وخاصة في الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكّدة على التكامل والتعاون بين الإمارات والسعودية، لتشكيل عملاق اقتصادي وقوى ناعمة وصلبة امام التحديات وخاصة الطبيعية.

واوضحت شويخ ان لبنان لم يعد موجودًا على خارطة التجارة العالمية ولا في اي مشروع سياسي او اقتصادي في المنطقة بسبب القوى الداخلية، التي ما زالت عاجزة حتى اليوم عن إضاءة الطرقات التي تحصد اعدادًا هائلة من الأرواح سنويًا، وتستمر في تضييع الفرص من الشرق والغرب، وأدّت إلى انعدام الثقة بلبنان، مؤكّدة ان قرار الحل سياسي وداخلي وبيد السياسيين للأسف مؤكّدة ان الشعب اللبناني يستحق الحياة.