خاص
play icon
play icon pause icon
جان فغالي
السبت ٢٠ تموز ٢٠٢٤ - 17:32

المصدر: صوت لبنان

فغالي لبالأول: لإظهار المعارضة دور المعرقل وتحالف شرقي غربي لإضعاف إيران

عرض رئيس تحرير الأخبار في المؤسسة اللبنانية للإرسال (Lbc) جان فغالي عبر صوت لبنان ضمن برنامج “بالأول” مراحل حرب غزة التي بدأت في السابع من تشرين الأول الفائت إثر عملية حماس، والنتائح التي أفرزتها ولا سيما في الجنوب اللبناني، بحيث سقط ل ح ز ب ا ل ل ه 500 شهيد وأكثر من مئة نازح وخسائر مادية لامست الـ 3 مليارات دولار، ورأى أنّ المعطيات قد تغيرّت ما بعد الحرب، ونفى أي خلاف داخل إسرائيل، بل هي عملية توزيع للأدوار، أنتجت تدمير غزة بالكامل، بحيث تحتاج إلى 40 عامًا لإعادة إعمارها، ونحو 14 عامًا لإزالة الركام منها. وأشار إلى الدعم الأميركي المطلق لإسرائيل معنويًا وعسكريًا بالأسلحة الفتاكة.

ولفت فغالي إلى أنّ تململ سكان الشريط الحدودي من الدمار الشامل الذي طال قراهم، دفع بالسيد حسن نصرالله إلى القول بخطابه أنّه سيعيد إعمار ما تهدّم، وأكّد أنّ القرار لإيران، وتدخّلها في الحرب يهدف لدعم أذرعها في المنطقة، وتوقّع توسّع الحرب للضغط عليها، ولا سيما أنّ قناعة ضرب الرأس وليس الأذّرع باتت راسخة لدى أميركا وإسرائيل، وأشار إلى المنافسة الروسية الإيرانية في سوريا، وإلى التحالف الشرقي – الغربي لضرورة إضعاف إيران.

وأشار إلى كلمة نتنياهو أمام الكونغرس التي سيعود بعدها إلى إسرائيل مدجّجًا بالدعم الأميركي، ولا سيّما إذا قابل المرشح ترامب، ولفت إلى التعقيدات وإلى المخاض الكبير في أوروبا، إضافة إلى انعكاسات الحرب الأوكرانية، وأعلن عن بحث فرنسا عن دور لها في المنطقة، وأكد انتظار الخليج لما سيحدث في أميركا.

وفي السياق اللبناني، اعتبر فعالي أنّ لبنان البلد الأضعف، دولته تتحلّل، ودعا إلى ضرورة استعادة السلطة، وأوضح أنّ مبادرة هوكشتاين متعلقة بترسيم الحدود البرية، وأنّ نفوذه بدأ يضمحلّ مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية، ولفت إلى عدم قدرة ح ز ب ا ل ل ه على التراجع، لأنّ القرار لإيران، وأكّد الدور المعنوي الكبير للفاتيكان، الذي لا يقدّم مبادرات، إنّما يدعم المبادرات المُقدّمة مثل السينودس الذي جاء تلبية لنداء بكركي، ورأى أنّ المبادرات لن توصل إلى أي مكان، ودعا المعارضة إلى ابتكار الحلول الخارجة عن المنطق، كالعصيان المدني، ونصحها بإظهار الدور المعرقل والمعطلّ، وإلا سيبقى تعاطي الموفدين الدوليين مع إيران وفريق المُمانعة.