الثلاثاء ٨ أيلول ٢٠٢٠ - 16:13

المصدر: صوت لبنان

قيادات شبابية برزت خلال الثورة، فهل تكون الامل للبنان الجديد؟

ما قبل 17 تشرين ليس كما بعده، فقد إعتدنا على نغمة أن الشباب اللبناني غير مثقف سياسيا “وبصدّق شو بخبروه”، لكن الثورة أثبتت العكس.

فمنذ إندلاعها برزت على الساحة اللبنانية قيادات شابة برهنت عن وعي ورؤية أخفتها طمستها السياسة اللبنانية.

المحامية ندى عبد الساتر إعتبرت عبر صوت لبنان أن قادة لبنان هم شبابه وهذا ما رأيناه على الأرض بعد إنفجار المرفأ في ظل غياب تام للدولة.

إذا، ثورة 17تشرين فتحت المجال مجددا أمام الشباب اللبناني للإنخراط في العمل السياسي، فيما نحن في أمسّ الحاجة الى قيادات شفافة، تخدم الوطن بصدق تنقذنا من سلطة سياسية أوصلت البلد الى ما وصل إليه.