لائحة “نقابتي ضمانتي” تخوض إنتخابات المعالجين الفيزيائيين مدعومة من تحالف المستقلين وقوى التغيير والكتائب

استمع للخبر بالصوت

يسعى مجلس نقابة المعالجين الفيزيائيين في لبنان على ما يبدو الى تطيير الانتخابات النقابية المفترض إجراؤها يوم الاحد الواقع فيه ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢١ بعد ان تم تأخيرها لمدة عام كامل.

يضم المجلس الحالي بغالبيته الساحقة قوى تحالف السلطة التي تخوض اليوم الانتخابات ظاهرياً “بالمفرق”، بعيداً عن ما عرف بتكتل “يداً بيد – نقابة الغد” بعد ان فشل بالوفاء بوعوده الطنانة على مدى ستة اعوام.

ويبدو ان بعض حلفاء الامس اصبح يشكل عبئاً انتخابياً على الاخرين نتيجة الاداء السلبي وغير المنتج، ناهيك عن مخالفات لا تحصى للنظام الداخلي للنقابة واخر فصولها الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية والمتعلقة بالمادة رقم 47 من النظام الداخلي للنقابة والتي تؤكد أن على النقيب وأمين السر اعداد جدول أعمال الجمعية العمومية العادية وغير العادية وعرضه على مجلس النقابة لاقراره وفي جميع الحالات تعلن الدعوة متضمنة جدول الأعمال في مقر النقابة قبل 15 يوما من موعد الاجتماع. الا أن ما حصل على أرض الواقع كان العكس تماما فلم يُعرض جدول أعمال على مجلس النقابة لاقراره كما لم يتم الاعلان عن الدعوة في مقرها.

ولم تكن تلك المخالفة الوحيدة، فالمادة 55 ايضاً من النظام الداخلي تشدد على الاعلان عن أسماء المرشحين لعضوية المجلس في مركز النقابة بعد انتهاء المهلة المحددة للترشيح على ان تكون مهلة الاعتراض على قبول الترشيح أو عدمه 5 أيام من تاريخ انتهاء مهلة الترشيح، وذلك أمام الجهات القضائية المختصة.

الا أن أسماء المرشحين لم تعلن في مركز النقابة ما يعني حرمان المعنيين من حقهم في الطعن.

كما لم تتم الدعوة الى انتخاب أعضاء مجلس تأديبي والصندوق التقاعدي تزامناً مع الدعوة لانتخاب اعضاء مجلس النقابة، وقد تم فتح باب الانتساب في وقت لاحق وهذا يعتبر مخالفة للنظام الداخلي أيضا.

أما الملفت أيضاً، فكان المماطلة بالاعلان عن موعد الانتخابات، ما حال دون ترشح عدد من المعالجين الفيزيائيين الراغبين بذلك، اضافة الى حجب البيانات التفصيلية للمعالجين المسجلين على لوائح الشطب.

ونتيجة ذلك اقتصرت الترشيحات على عدد من المعالجين الفيزيائيين وتوزعوا على الشكل التالي: