المصدر: صوت لبنان
مارون الخولي لنقطة عالسطر: وقفتنا اليوم تحذيرية وضد رفع الدعم
اكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي في حديث لبرنامج نقطة عالطسر الى انهم كإتحاد ونقابات موجودون على الارض منذ العام 2012 ولغاية اليوم وداعمون لكل التحركات الشعبية وصولا الى الحراك المدني والى ثورة 17 تشرين ، مضيفا: نحن غير متفقين مع الاتحاد العمالي العام الذي عليه هيمنة حزبية وسياسية منذ العام 1990 ولغاية اليوم.
واشار الخولي الى انهم منذ 17 تشرين لديهم عشرات طلبات التشاور والمصالحات التي حاولوا حلها مع وزارة العمل.
وشدد على ان الاحزاب اليوم لديها مصالحها وهي ممثلة بالسلطة ، ورأى ان الوحدة النقابية لم تعد الاساس بل استقلالية الاتحادات ورؤيتها النقابية ، فالعامل بحاجة الى إتحادات مستقلة بشكل كامل ليس فقط عن الاحزاب بل عن اصحاب العمل ولهذا السبب مشكلتهم هي مع السلطة ، مع الاحزاب ، مع الهيمنة ومع دخول اصحاب العمل الى النقابات.
واكد الخولي انهم الى جانب الثوار وفي خندق واحد فالمعركة اليوم مصيرية وفي حال رفع الدعم سترتفع الفاتورة 400% في حين ان المواطن والعامل اللبناني خسر 60% من قدرته الشرائية . وشكك باستطاعة اي مسؤولية التوقيع على قرار رفع الدعمة ، معركة رفع الدعم هي ام المعارك .
وتمنى على جميع النقابات والاتحادات التي تعتبر نفسها مستقلة النزول اليوم الى الشارع ليكونوا الى جانبهم، مضيفا: وقفتنا اليوم الساعة الخامسة وحتى السابعة مساء على اوتوستراد جل الديب هي تحذيرية ، الوقفة التحذيرية هي ضد رفع الدعم ، وفي حال حصولها سنشهد فوضى وعصيان مدني واضراب عام مفتوح في كل لبنان فهذه السلطة غير مخولة للقيام بعملية رفع الدعم .
وقال: علينا خلق شبكة امان لإسترداد الاموال المنهوبة واستعادة الاموال المحولة وبرأيي في حال استطعنا القيام بها خلال شهرين نستطيع ان نعيد الدولار الى سعر 3000 ليرة ، مضيفا: هذه السلطة لن تستطيع محاكمة نفسها فهي مدانة ومسؤولة عن التهريب وعن الاموال المنهوبة لهذا السبب املنا كبير بالثورة وبموضوع التغيير وبالانقلاب على هذه المنظومة الفاسدة .
رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين كاسترو عبد الله اشار الى انهم يحاولون القيام بواجبهم، مضيفا: نحن موجودون على الارض مع كل العمال ومع كل الفئات الشعبية .
ولفت عبد الله الى ان مستشفى الجامعة الاميركية اشارت الى انها صرفت 850 عاملا لديها بسبب العجز المالي ولم تقدم ورقة الى وزارة العمل تشير الى مكان وجود هذا العجز كما ان الوزارة لا تستطيع مطالبتها بهذه الورقة كونها محمية بمراسيم موضوعة من قبل الدولة ، مضيفا: السلطة هي التي تقف بوجهنا في كل الاماكن بالمراسيم والقوانين والتشريعات . واشار الى عدم وجود ثقة بالحركة النقابية كون الاتحاد العمالي العام عليه هيمنة سياسية، وطلب من الجميع تحمل المسؤولية والنزول الى الشارع للدفاع عن الحقوق .