خاص
play icon
play icon pause icon
نشأت حسينية
الثلاثاء ٦ أيار ٢٠٢٥ - 13:12

المصدر: صوت لبنان

نشأت حسينية لصوت لبنان: وليد جنبلاط “ضمانة دروز” الشرق… والمنطقة ترزح تحت العصر الاسرائيلي

وصف عضو مجلس القيادة في الحزب التقدمي الاشتراكي نشأت حسينية في حديث الى برنامج”الحكي بالسياسة”عبر صوت لبنان اجراء اولى مراحل استحقاق الانتخابات البلدية(بعيد تأجيل 9 اعوام متتالية) بـ”الاطلالة الجديدة” للسلطة اللبنانية واعادة اطلاق عمل المؤسسات العامة والحياة الديموقراطية بالتزامن مع قيام مقاربة موضوعية في ما خص دور المجالس البلدية في التنمية المستدامة مترافقة مع ارتفاع وتيرة التداول في قانون”اللامركزية الادارية”، مشيرا الى تشديد توصيات مؤتمر الحزب الاشتراكي العام (والذي عقدت فعالياتها قبيل بدء المعارك الانتخابية البلدية) على ضرورة تفعيل دور المجالس البلدية الانمائي وتحفير مشاركة الفئات الشبابية والنسائية والتأكيد على الطابع العائلي، سيما في البلدات الريفية والاطراف مع الاضاءة على النفس السياسي في المدن الكبرى واختيار المرشحين الاكفاء وذوي الامكانات المعنوية والعينية واصحاب النزاهة دون سواهم.

وربطا، اكد حسينية على مطلب الحزب الاشتراكي”القديم الجديد” باعتماد اسس “اللامركزية الادارية” والتي هي حاجة وطنية نص عليها”اتفاق الطائف”، ما من شأنه تعزير اواصر(وفي حال تطبيق اللامركزية المالية الموسعة) مساهمة المجالس البلدية القادرة ماديا في الانماء المتوازن لتلك الفقيرة، سيما ما يعرف بـ”احزمة البؤوس”، دون التطرق الى تقسيم او حصرية ما او تطبيق للفدرالية، مع استدامة الترابط مع السلطة المركزية، واصفا اداء القيمين على وزارة الداخلية بـ”اللافت والمميز”معالجة ومواكبة جدية لادق تفاصيل المعركة الانتخابية البلدية. واستطرادا، اعتبر حسينية ملف بلدية العاصمة بيروت شائكا في ظل ارتفاع منسوب الهواجس المذهبية فيها، ما يستدعي قيام الدولة المدنية والغاء الطائفية السياسية وتجنّب تكريس ما يعرف بـ”العرف الطائفي” في نصوص قانونية خاصة وتضخيم الامور والاكتفاء بما يقرره الناجب البيروتي، دون اغفال ارساء اسس الحوار الهادىء والهادف، موضحا ان لبنان لابنائه كافة دون استثناء.

وفي ما خص الملف السوري – الدرزي، لفت حسينية الى حتمية اجراء قراءة متأنية ودقيقة لتطور الملف الانف الذكر، مشددا على عدم تجزئة ابناء الطائفة الدرزية عن نسيجهم العربي والسوري، نافيا ما يثار لجهة وجود هواجس لبناء “دولة درزية مستقلة”، غير انه ومع دخول العنصر الاسرائيلي على خط التوتر الداخلي السوري كان لابد للوزير الاسبق وليد جنبلاط “الضامن الوحيد للدروز في منطقة المشرق العربي” من زيارة دمشق لمنع استغلالهم وبناء اواصر الثقة والاحترام المتبادل مع القيمين على الادارة السورية الجديدة والتأكيد على اهمية المحفاظة على الاستقرار السياسي والامني هناك وسحب السلاح وتهدئة النفوس، مسجلا استدامة مقاومة “الدروز” للاطماع الاسرائيلية.

وبالعودة الى الداخل اللبناني، دعا حسينية قيادة حزب الله للمضي قدما في التعاون مع القيمين على الدولة اللبنانية وايجاد حل ناجز لملف تسليم سلاحه (والذي هو مطلب وطني جامع) والانتقال بالبلاد الى مرحلة جديدة، سيما مع حاجته الى دعم الدول العربية المحيطة به وتجديد تأكيدهم الثقة بالعهد الجديد(رئاسة اولى وحكومة)، مسجلا اهمية ترك ملف السلاح بيد الرئيس جوزف عون بالتعاون مع الرئيس نبيه بري، ما سيؤول الى نتائج مرجوة، مؤكدا عدم وجود رغبة اسرائيلية بتعزيز اواصر الاستقرار في المنطقة. في وقت، تسلم الجيش اللبناني لمعظم المواقع ومخازن اسلحة حزب الله في جنوب نهر الليطاني وتطبيقه لمضمون اتفاق وقف اطلاق النار والقرار 1701 وما يعيقه ضمنا هو استمرار احتلال النقاط الـ5″.