خاص
play icon
الأثنين ١٢ تشرين الأول ٢٠٢٠ - 14:37

المصدر: صوت لبنان

نشرة اخبار الثانية والربع: الحكومة بين الحذر والتحفظ

نموذجان طاغيان يقتفي لبنان أثرهما، في الصحة والسياسة، اسبانيا للكورونا، أي أن المقبل كارثي وفرنسا للحكومة، فيما يدخل النموذج الاميركي عبر مفاوضات الترسيم الحلبة بدءاً من بعد غد الاربعاء.
قبل الخميس موعد الاستشارات في قصر بعبدا، حدّد رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، صاحب ورقة المرشح الطبيعي، المخرج عبر تعويم المبادرة الفرنسية في الشكل والمضمون، على اعتبار انها الفرصة الوحيدة والاخيرة.
ورمى الحريري الكرة في ملعب الافرقاء الآخرين، من خلال سؤاله ما اذا كانت القوى التي التقت في قصر الصنوبر ما تزال ملتزمة بالمبادرة الفرنسية.
الجواب الاول تلقاه من رئيس الجمهورية ميشال عون، المتمسك بالمبادرة والداعي الى وجوب تشكيل حكومة جديدة بالسرعة الممكنة.
وفي الوقت الفاصل عن الخميس، الاجوبة الاخرى مطلوبة، وقد تتدرج من الترحيب الى الحذر والتحفظ، او محاولة رفع سقوف المطالب، ما يهدد بافراغ المبادرة من مضمونها، وبالتالي الدفع الى تأجيل الاستشارات.
بالتزامن، أعلنت تشكيلة الوفد اللبناني الرباعي الى مفاوضات الترسيم، في صورة تعكس التوافق بين بعبدا والثنائي الشيعي الذي رفض ادخال اي شخصية ذات طابع سياسي على الوفد.