السبت ٢٨ كانون الأول ٢٠١٩ - 18:06
المصدر: صوت لبنان
نشرة الخامسة والربع : المتظاهرون قرروا افتتاح ساحة تظاهر جديدة للاعتصام امام منزل الرئيس المكلف
” ما حدا بيعرف”، عبارة تلخص الواقع اللبناني المفتوح على كل الاحتمالات المجهولة، سياسيا” واقتصاديا” وماِِليا”.
فعلى مشارف نهاية عام مثقل بالنكبات السياسية والارقام المالية الكارثية، يسود منطق التجهيل، في كل المجالات.
فحكومة حسان دياب الموعودة لن تكون عيدية السنة الجديدة، والسبب شياطين تفاصيل التأليف وذهنية التجارة والتحاصص الراسخة في عقول من كلّف ويؤلف، وهي العقلية نفسها التي أوصلت البلاد الى الكارثة وفجّرت غضب 17 تشرين.
وبينما تشتد وطأة الازمة الاقتصادية على اللبنانيين ، وتزداد وقاحة الاجراءات المصرفية على سحوبات المودعين المالية، لا يبدو ان اهل الحكم واعون لحقيقة المعاناة “على الارض”، وحده الرئيس المكلف يعمل وكأنه سيؤلف الحكومة اليوم قبل الغد.