منوعات
الأثنين ٨ نيسان ٢٠٢٤ - 21:27

المصدر: LBCI

“هذا الحل أرخص من الطلاق”… ما فعله ثنائي لإنقاذ زواجه مذهل!

قررت “أنابيل شاون” مع زوجها “مارك” الاستمتاع برحلة مليئة بمغامرات عاطفية مثيرة، بعيدًا عن طفلهم البالغ من العمر ثلاث سنوات، وذلك في محاولة منهما لإنعاش علاقتهما كزوجين بعيدا عن كونهما والدين فقط.

وفي التفاصيل، شرحت أنابيل في حديث خاص لموقع “ديلي ميل” البريطاني، أنها بعد حوالي 15 عامًا من العزوبية، وإصابتها بالسرطان وخضوعها للعلاج الكيميائي، استطاعت خوض علاقة عاطفية مميزة تحولت إلى زواج ناجح بعد عامين من المواعدة.

وعلى الرغم من كونها في الأربعينيات من عمرها، لم يكن إنجاب الأطفال في مقدمة اهتمامات أنابيل خصوصا بعد شفائها من السرطان لم تكن حريصة على قضاء وقتها في رعاية طفل صغير.

وبعد أربع سنوات من المحاولات، حملت أنابيل عن طريق التلقيح الاصطناعي، وكانت مستعدة لاستقبال طفلها بحب وحماس، إلى جانب الخوف من الضغط الذي سوف يمارسه على حياتها وعلاقتها.

وكانت الغالبية من صديقاتها قد توقفن عن الخروج مع شركائهن ضمن مواعيد غرامية بعيدا عن أطفالهم، خصوصا أنهم لم يتمكنوا من العثور على مربية للأطفال، والبعض لم يتحمل الضغط ولجأ إلى الانفصال.

وسرعان ما حصل مع كل من أنابيل ومارك الأمر نفسه، خصوصا وسط وظيفة الأخير بدوام كامل في المكتب، وأصبحت الأعمال المنزلية أكثر صعوبة.

وعندما أصبح ابنهما “ألكساندر” في الثانية من عمره، اقترحت أنابيل على مارك الذهاب بعيدًا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع معا، بعيدًا عن طفلهما، وذهبا بالفعل ليومين إلى كوخ خشبي في غابة، وكانت أوقاتهما مليئة بالمشي، الفرح، تناول السمك وممارسة العلاقة الحميمة.

ومنذ ذلك الحين، بدأ الثنائي في الخروج بانتظام بمفردهما بعيدا كل أسبوع، ويبقى ألكساندر مع مربية الأطفال، وقالت أنابيل ممازحة إن تأمين مربية للأطفال يُعتبر “أرخص من الطلاق”.