أزمة بنزين في طرابلس وأصحاب المحطات يشاركون في التآمر على المواطن
أزمة بنزين في طرابلس وأصحاب المحطات يشاركون في التآمر على المواطن
ما الذي يجري عند محطات البنزين في طرابلس تحديداً وعكار بشكل عام؟؟؟؟ ولماذا يتهرب أصحاب المحطات من الادلاء بأي تصريح وكأنهم موظفون في دوائر رسمية؟؟؟الهروب يعني التورط وغير ذلك لا يمكن التبرير وقبولهم بذل المواطن أو زبائنهم على أقل تقدير هو بمثابة التآمر عليهم .
فمنذ عدة أسابيع لا بنزين يسد حاجة أهالي طرابلس كما يدعي أصحاب المحطات ومن يريد ملء خزان سيارته عليه أن بحجز دوره باكرا،
خارج طرابلس ما من أزمة بنزين وبامكان الزبون التعبئة دون ارهاق أو تعصيب فما هو السبب برأي المواطنين؟
الاعلامي غسان ريفي أسف أن يشارك أصحاب المحطات بهذه المؤامرة بالإضافة إلى المسؤولين المعنيين في وزارة الطاقة معتبراً أن الكل اليوم متهماً وسأل: هل تعاقب طرابلس على موقفها تجاه التيار السياسي الذي يهيمن على وزارة الطاقة؟
أزمة البنزين في طرابلس باتت ملفتة وتطرح الكثير من علامات الاستفهام حول أسبابها فهل هي تصفية حسابات سياسية لمدينةوقفت في وجه تيار يحكم وزارة الطاقة وفي المقابل فان أصحاب المحطات يقفون مكتوفي الأيدي في وجه من يساهم في اذلال أبناء مدينتهم؟