play icon pause icon

إتهامات الفساد المتبادلة بين امل والتيار تعود لتفوح من دير عمار

الثلاثاء ٤ كانون الثاني ٢٠٢٢ - 17:15

إتهامات الفساد المتبادلة بين امل والتيار تعود لتفوح من دير عمار

بين خليل وباسيل أين الدولة وأين المحاسبة وأين القضاء! إتهاماتٌ مباشرة بالأسماء والأرقام ولا مَن يحاسب.

فتحت المعركة وإنتشرت الفضائح وكان ملعبها الأساسي الكهرباء، فعلناً إتهم خليل فريق باسيل بأنه كان يسعى الى سرقة ٥٠ مليون دولار “على عينك يا تاجر” في ملف معمل دير عمار معلناً أن المحاضر لا تزال موجودة في هذا الملف.

هنا جاءت الردود من التيار، ومن الوزيرة ندى البستاني بأن فريق خليل عطّل كل مشاريع توليد الطاقة، من إنشاء المعامل الى البواخر الكهربائية ومحطات التغويز والطاقة البديلة وعلا سقف التحدي وطالب كل طرف منهما الآخر بإستقالة رئيسه إذا تبين أن هناك سرقة وهدر وفساد في إدارة ملف الكهرباء، وقبِل كلا الطرفين التحدي. ولكن من سيحكم في ملف الفساد هذا الذي فاحت رائحته من جديد؟

مدير عام الإستثمار السابق في وزارة الطاقة غسان بيضون أكد عبر صوت لبنان أنه كان هناك محاولة جدية لتمرير صفقة ال tva في معمل دير عمار.

إن كان هناك نية في تمرير هذه الصفقة أو صفقات أخرى في ملف الكهرباء الذي لم ينجز فيه شيء منذ عشرة سنوات حتى اليوم على الأقل، فبحسب بيضون الملف ما زال غامضاً والمطلوب معرفة ماذا حصل خاصةّ بعد تنصل الوزراء منه.

لا دخان من دون نار وأصبح من المؤكد أن ملف الكهرباء في لبنان شهد صفقات وسمسرات ومناكفات سياسية ومحاصصة ومحسوبيات حتى وصل بنا الأمر الى صفر تغذية في العام ٢٠٢٢ وتم تسليمنا لجشع أصحاب المولدات .

`