إشتداد أزمة الكهرباء يستعجل الحلول المؤقتة، فيما تغرق سياسة الحكومة في الترقيع وساعات التقنين ترتفع
إشتداد أزمة الكهرباء يستعجل الحلول المؤقتة، فيما تغرق سياسة الحكومة في الترقيع وساعات التقنين ترتفع
السيناريو القاتم الذي يطبع يوميات اللبنانين يكتمل مع العتمة التي تغرق فيها غالبية المناطق فيما مؤسسة كهرباء لبنان تحذر من انهيار شامل بعد توقف عدد من المعامل قسريا عن انتاج الطاقة نتيجة نفاد الفيول والظروف التشغيلية الصعبة فهل سلفة الخزينة التي اقرت لتامين ساعات من التغذية هي الحل؟
الباحث في مجال الطاقة مارك ايوب اجاب عبر اذاعتنا عن هذا السؤال قائلاً أن ما نسمعه من مؤسسة كهرباء لبنان اليوم حذرنا منه سابقاً، وقد وصلت المؤسسة إلى هذه النتيجة بسبب نفاذ مادة الفيول أوّلاً والتعديات على الشبكة، وهذا الوضع سيستمر إلى أن تنتج المعامل الكميّات الكافية لتغطية حاجة الشبكة بشكل مستقر.
وعن الحلول أضاف أنها حلول جزئية مؤقتة لا تعالج المشكلة الأساسية بنقص الإنتاج.
مشهد الانهيار يكتمل مع العتمة الشاملة فهل تملك الحكومة خطة واضحة لحل معضلة الكهرباء وانقاذنا من العتمة.