اختبار جديد لوقف اطلاق النار في عين الحلوة…

يسود الهدوء الحذر مخيم عين الحلوة لاسيما محاور القتال خرقته ليلا القاء قنابل ورشقات ناريه على محور حطين جبل الحليب الذي شهد امس اعنف المعارك.

ويأتي هذا الهدوء تطبيقا لاتفاق وقف اطلاق النار الذي اتفق عليه خلال الاجتماع الذي عقد بدعوة من مدير عام الامن العام بالانابه اللواء الياس البيسري بحضور هيئة العمل الفلسطيني المشترك وعصبة الانصار ورئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن.

وقد.تم خلال الاجتماع التأكيد على متابعة تسليم المطلوبين باغتيال اللواء العرموشي ورفاقه وكذلك تسليم قاتل عبد الرحمن فرهود، للسلطات اللبنانية .

اشتباكات عين الحلوة حصدت 9 قتلى معظمهم لحركة فتح واكثر من مئة جريح ومن بينهم أيضا عز الدين داوود الملقب عزو ضبايا من الشباب المسلم وهو أحد أبرز المطلوبين الثمانية المتهمين بجريمة باغتيال اللواء ابو اشرف العرموشي، اضافة الى سقوط خمسة جرحى للجيش اللبناني بعد استهداف مراكزه المحيطه بالمخيم .

كما شردت مئات العائلات وخلفت أضرارا كبيرة في الممتلكات داخل المخيم وخارجه وقطعت اوصال مدينة صيدا التي استهدفت بعشرات القذائف ورصاص القنص .

مدير عام الاونروا في لبنان دوروثي كلاوس أملت في حديث لصوت لبنان ان يتم وقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة بشكل نهائي.

اشتباكات عين الحلوة لم تحرز إنتصار لأي من الطرفين المتقاتلين فتح والمجموعات الاسلامية، الا ان ما هو مؤكد انها تركت ورائها مخيم أشباح ودمار وجرحا كبيرا لدى اللاجئين الفلسطينيين .