ازمة في بلدية طرابلس، وتعطيل النصاب يؤجل انتخاب الرئيس

وكأنه كان ينقص مدينة طرابلس واهمالها ما يجري داخل مجلس بلديتها من مشاكل بين الرئيس الحالي الدكتور رياض اليمق وبين الأعضاء الذين يرفضون حضور الجلسات بعد تفاقم المشاكل بينهم وبينه بسبب إتهامهم بالفساد وبدورهم يتهمون يمق بهدر المال العام.

شكاوى بين الطرفين دفعت بالأعضاء الى سحب الثقة من يمق، وتحديد جلسة إنتخاب رئيس ونائب رئيس عقدت اليوم في قاعة الاستقلال في سرايا طرابلس ترأسها محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا.

فما الذي حدث؟

حضر الى باحة السرايا 11 عضواً إلا إنه لم يدخل القاعة سوى 7 بعد إتصالات مكثفة مع بقية الأعضاء بهدف تطيير الجلسة وهكذا كان بالفعل.

عضو المجلس الدكتور خالد تدمري المرشح لرئاسة البلدية عن الجلسة شرح تفاصيل ما جرى.

هذا وأكد الدكتور تدمري أن التوافق معدوم بين الأعضاء.

شوارع طرابلس وأزقتها في الأحياء الشعبية تشكو الفوضى والإهمال، في حين بلديتها لا تقوم بواجباتها بسبب الخلافات السائدة بين الرئيس والأعضاء وبين الموظفين أنفسهم الذين يطالبون بتحسين رواتبهم والا لن يلتزموا بالدوام.‏